responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق اليقين في تراجم المعصومين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 126

حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة، اخبريني أبكر أم ثيب؟ قالت: بكر فقال (ع): كيف ولايقع شي‌ء في يد النخاسين ألا افسده، قالت: كان يجي‌ء فيقعد مني مقعد الرجل من المرأة فيسلط الله عليه رجلا أبيض اللحية والرأس ولايزال يلطمه حتى يقوم عني ففعل معي مرارا وفعل الشيخ به مرارا فقال: (يا أبا جعفر خذها إليك فستلدلك خير أهل الأرض).

وقال الصادق (ع): (حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ما زالت الأملاك تحرسها حتى وصلت إلى كرامة من الله لي وللحجة من بعدي).

وروى أنها رأت في المنام قبل أن يشتريها كأن القمر قد نزل فاستقر في حجرها.

عن أبي البصير قال حججنا مع أبي عبد الله في السنة التي ولد فيها ابنه موسى فلما نزلنا الإبواء ووضع لنا الغداء وكان يكثر الطعام ويجيده فبينما نحن نأكل إذ أتاه رسول حميدة فقال له: تقول حميدة إني قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد عند ولادتي فقام أبو عبد الله (ع) فرحا مسرورا فلم يلبث أن عاد إلينا حاسرا عن ذراعيه ضاحكا فقلنا أضحك الله سنك وأقر عينك فقال (ع): (وهب الله فلاحا وهو خير من يراه الله في خلقه وقد أخبرتني حميدة بما كنت أعلم به منها فذكرت أنه لما سقط إلى الأرض رافعاً رأسه إلى السماء فأخبرتها أنّ تلك إمارة رسول الله وإمارة الوصي من بعده) ثم قال (ع): (يا أبا محمد انه لما كانت الليلة التي علق فيها بابني هذا أتاني في المنام كما أتى جدي وأبي فسقاني كما سقاهم وامرني بالجماع كما أمرهم فقمت من نومي فرحا مسروا فجامعت فعلق بابني هذا المولود فدونكم فهو والله صاحبكم من بعدي إن نطفة الإمام إذا سكنت في الرحم أربعة اشهر وأنشأ فيه الروح بعث الله إليه ملكا فكتب على عضده الأيمن ( (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلًا لا مبدل لكلماته)) وإذا وقع من بطن أمه وقع واضعا يديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء فإذا وضع يديه على الأرض فإن مناديا ينادي من بطنان العرش من الأفق الأعلى باسمه واسم أبيه يا فلان بن فلان أثبت ثلاثاً لعظيم خلقتك، أنت صفوتي من خلقي وموضع سري وعيبة علمي وأميني على‌

نام کتاب : الحق اليقين في تراجم المعصومين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست