responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 4

واليك ايها الراغب في الوقوف على الصحيفة (الأولى) المشهورة بجريدة (حبل المتين) الصادرة في (كلكته) ذات عدد (27) و (28) المؤرخة يوم (الثلاثاء) شهر تير (ماه) الموافق سنة (1306) شمسي طبقاً الى (19) محرم الحرام سنة (1346) ه- طبقاً الى (19) جولائي سنة (1927) ميلادي واليك ايها الناظر ما نصه في جريدته صفحة (14) و (30) منها مستفتياً من العلماء الأعلام عن المواكب الحسينية والشعائر الاسلامية وقد برهن بزخاريفه وأعلن بدسائسه الباطلة في جريدته بان اللطم على الصدور مؤثر لضيق النفس، والبكاء مضر للعين، وهما نوع من التهلكة، واستدل بالآية الشريفة.

وثم الصحيفة الثاني اعني بها جريدة (بلاغ‌[1]) الصادرة في (بمبئ) ذات عدد (135) المؤرخة (6) محرم الحرام سنة (1346) طبقاً الى (6) شهر جولائي سنة (1927) ميلادي فتطلعت على مقال عنوانه واذا هو قد حذا حذو صاحب الجريدة الأولى.

واليك بيان قوله ما نصه في جريدته صفحة الأولى و (2) منها منتقداً على الشعائر الاسلامية ومستدلًا الآية القرآنية قوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) ونشر حكايته الرومانية المحتوية على الكذب والبهتان وافترائه على فقراء طهران، وانتقاده على ملوك ايران السادة الصفوية والسلسلة الهاشمية. فلما وقع نظري عليها وعلمت ما أراد بنشرها، جاش صدي وغلت نار الحمية للحق في فؤادي، وتنمر قلبي وفارت محبرتي بنفسي واستعرض لي متصدياً طرسي، وتزاحمت تتراكم على ذهني وجوه النظر والبيان لرد هذه الفرية والبهتان، وأزددت على ما أنا فيه من الوجد والأحزان فتصاعدت لذلك حسراتي وأزدادت زفراتي، فان العنوان يرمز غالباً على المعنون فأطلقت عنان النظر رغبة بذلك العنوان في مضمار ذلك البيان برؤية وأمعان واذا جله بل كل لايتجاوز صريح الكذب وقبيح المين على العلم وحملته العلماء الأعلام.

وقصدهم من الحكايات الكاسدة والدسائس الفاسدة القاح فتنة عميا وبث بذور النفاق والأرتداد والتعصب المذهبي بين أخواننا المسلمين واليك ذاك (ايها القارئ) فاضحك‌


[1] المعروفة بحذف الباء وضم الألف.

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست