responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 3

بسم الله الرحمن الرحيم‌

الأنوار الحسينية والشعائر الأسلامية

[يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ‌] وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.

والحمد لله على ما هدنا للإسلام ومن علينا بدينه الذي ارتضاه لملائكته وأنبيائه ورسله وأمرهم بنشره في الأنام والصلاة والسلام على من لا نبي بعده (محمد) بين عبد الله سيد الأنبياء والمرسلين وعترته الطيبين الطاهرين وصحبه المرضيين ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين على منكر فضائلهم والساعي لإطفاء نورهم من الآن إلى قيام يوم الدين.

المقدمة

أما بعد سلام الله عليكم عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته.

ثم لا يخفى على أخواننا المسلمين القاطنين في مدينة (بمبئ) وغيرها من المناطق الهندية الجنوبية والشمالية وجل الأقطار الإسلامية، لما دفعتني لهوات الأسفار في البحار والقفار حتى قذفتني المقادير على ساحل (بمبئ) فالقيت بها العصى واستقر بي النوى، فصرت بها أنيساً وبأفاضلها وأشرافها مأنوساً الى أن هل شهر (المحرم) فسدل على الأنام اثواب الحداد لما أصيب به سيد الشهداء الحسين بن علي (ع) وأنا اذ ذاك في تيار أفكاره وعوائد تذكاره اذ همزني بعض أصحابي وأحبائي القاطنين من التجار والروحانيين في مدينة (بمبئ) الوقوف على أعداد محزنة من الصحائف الفارسية لبعض الصحافيين من المسلمين القاطنين في القارة الهندية المنتمين الى الشيعة الأثنى عشرية وغيرهم الذاكرين والواعظين على أعواد المنابر واذا بهم يريدون ان يتوصلوا بعقائدهم الفاسدة وتحاريرهم السامجة أن يكونوا مصداق ما تقدم من الآية الشريفة. يا للذل ويا للعار من فعل أولئك الفسقة الفجار (قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ‌).

وليتني دريت ما سبب هذه القسوة والجفاء للأئمة النجباء هل جرد الرحمن من قلوبهم الأيمان والعواطف فتركها كالصخر لاتؤثر فيه العواصف (فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ‌).

يدعون الاسلام أفكاً وزوراً كذبت أمهاتهم بأدعاها

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست