responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 126

ومنها في انجيل يوحنا ايضاً قال المسيح (ع) من يحبني يحفظ كلمتي وابي يحبه واليه ياتي وعليه يتحد المنزل كلمتكم بهذه إلا اني غير مقيم والفارقليط روح القدس الذي يرسله ابي هو يعلمكم كل شي‌ء وهو يذكركم كما قلت لكم (فحمل المسيح (ع) اصحابه هذا الامانة ليؤدوها الى من بعدهم كما هي سنة الانبياء (ع) وسماه روح القدس كما سماه روح الله وهو غاية التعظيم والمدح والتاكيد في اتباعه (ص).

زمنها في انجيل يوحنا ايضاً قال المسيح (ع) ان خيراً لكم ان انطلق لأني ان لم اذهب لم ياتكم الفارقليط فاذا انطلقت ارسلته اليكم فاذا جاء هو يوبخ العالم على الخطيئة وان لي كلاماً كبيراً اريد قوله ولكنكم لاتستطيعون حمله لكن اذا جاء روح الحق ذلك الذي يرشدكم الى جميع الحق لانه ليس من عنده [وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى‌] بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بعلم ما ياتي ويعرفكم جميع الأدب.

ومنها في انحيل يوحنا ايضاً ان اركون العالم سيأتي وليس لي شي‌ء (والاركون بلغتهم هو العظيم والاراكنة العظماء) يريد (ع) ان ملك الفارقليط اذا أتى (لم يبق على وجه الأرض لنبي من الانبياء لا هو ولاغيره آثار).

ومنها في اسفار ملاخيا ولفظه (ها انا سوف ارسل رسولي فيعزل طريقاً بحضوري وحينئذٍ ياتي هيكله الولي الذي انتم ملتمسون ورسول الختان الذي انتم راغبون ايضاً هوذا، آت قال الله رب الجيوش) انتهى.

ولايخفى ان المراد من رسول الختان هو نبينا المنتظر مجيئه في اخر الزمان وهو الذي رمز عنه ملاخيا في اخر سفره (ايليا) في حكايته عن الله تعالى.

(اني سأرسل لكم النبي ايليا قبل ان ياتي يوم الله العظيم المهيب) واذ لاحظت عدد ايليا في حساب الجمل وجدته (53) وهو مطابق (لأحمد) في العدد بالحساب المذكور[1].


[1] تنبيه لايخفى ان جملة من البشائر التي اشرنا اليهتا قد تناولتها يد التحريف كما تناولت الكثير من بشائر التوراة والانجيل ومن قبل فانك لاترى لبني الختان وجوداً في توراتهم الآن وتراهم قد ابدلوا( الفارقليط) بلفظ المعزى في الطبع الجديد وايليا يرسمونه بحذف الهمزة من آخره والتحريف مستمر مطرد عن القوم في المستقبل لاتجد اثراً ولا اشارة في توراتهم وانجيلهم من البشائر المذكور وهذا برهان واضح على تطرق التحريف والتغيير في كتبهم من قديم الايام حينما كانت منحصرة في ايد الاحبار والقسيسين ولم تتناولها يد الطبع والانتشار لأنا نراهم يحرفونها بعد طبعها وانتشارها فما عسى ان يكون الحال قبل ذلك.

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست