responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 127

واما البشائر التي جاءت على السن الحكماء والكهان القدماء والملوك فهي كثيرة ايضاً نكتفي هنا بالاشارة اليها وذكر نبذة منها ان.

قس بن ساعدة الايادي‌

تكلم به (ص) بعشر سنين في عرفات للأستسقاء قوله: اللهم رب السموات الارفعة والارضين الممرعة بحق محمد والثلثة المحاميد معه وبالعليين الاربعة والحسنين والحسين المسمعة وبجعفر وموسى التبعة سمى الكليم الضرعة ورثة الاناجيل ونفاة الاباطيل والصادقي القيل عدد النقباء من بني اسرائل فهم اول البداية وهم نهاية النهاية وعليهم تقوم الساعة وبهم تنال الشفاعة ولهم من الله فرض الطاعة اسقنا غيثاً مغيثاً ثم قال ليتني مدركهم بعد لاي من عمري ومحياي ثم قال:

اقسم قس قسماً

ليس له مكتماً

لو عاش الفي سنة

لم يلق منه سأما

حتى يلاقي احمدا

والنقباء الحكماء

هم اصفياء احمد

افضل من تحت السما

تعمي العيون عنهم‌

وهم ضياء للعمى‌

لست بناس ذكرهم‌

حتى احل الرجما

(ومنها) ان كعب بن لؤي بن غالب يجتمع اليه الناس في كل جمعة وكانوا يسمونها (عروبة) فسماه كعب يوم الجمعة، وكان يخطب فيه المناس ويذكر فيه خبر النبي (ص) واخر خطبة ما خطب وبين موته والفيل (520) سنة، فقال في خطبته، ام الله لو كنت فيها ذا سمع وبصر ورجلٍ لتنضبت فيها تنضب الجمل ولارقلت ارقال الفحل ثم قال (ياليتني شاهد فحوى دعوته ... الخ.

قوله (ومنها) (تبع الاول) من الخمسة التي كانت لهم الدنيا بأسرها فسار في الافاق‌

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست