responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 113

جه مبارك سحرى بودجه فرخنده شبى‌

ان شب قدركه اين تازه براتم دادند

وشاركه في هذه النعمة ولداه الاميران (حسين وعبد القادر) وامهما (بي بي امنة) وسائر ولده وعياله وحاول في صبيحتها ان يعلن الدعوة على رؤس المنابر والمنائر لولا منع الشاه طاهر له من الاستعجال حفظاً للملك وكيانه واشارته عليه باتخذا الحزم والسياسية وذلك بان يجمع علماء المذاهب الاربعة فيطلب منهم تميز المحق منها ليعتمده دون سواه فانصاع لرأيه وجمعهم وكان فيهم) الملا بير محمد) استاذ السلطان والملا داود (الدهلوي) وافضل خان (نابته) وكثير سواهم فاحتدم الجدال وكثر القيل واقلال (وكل ادعى الوصل بليلاه) وزيف مذهب سواه.

والسلطان اثناء ذلك يحاضرهم ويسمع تحاورهم ليميز بما اوتيه من فضل وعلم ما دار عليه البحث استمر الحال (ستة اشهر) التفت في اخرها السلطان (وقد ضاق صدره وعيل صبره) الى الشاه طاهر قائلًا أي هذه المذاهب تختار وها نحن نرى كلًا منها قد زيفه الاخرون فهل ثمة غيرها لنعتبر حاله ونختبره فكان الجواب هو المذهب الجعفري وطلب السلطان احضار من ينوب عنه من علمائه وبعد الفحص احضر من يدعى (الشيخ احمد النجفي) فأدار دفة البحث معهم والشاه طاهر يشد ازره فشعر القوم بما عليه الشاه طاهر من التشيع فرأوا الحزم في نبذ الخلاف بينهم وتوحيد الصفوف فوحدوها وأصدقوه النضال وحمى وطيس الجدال واشتد الكر والفر كان الفرار غالباً قي صفوفهم فيخرجون مفحمين.

وانتهى البحث لخلافة (ابي بكر) وحديث (آتوني بدواة وبياض) وقصة (فدك والعوالي) وما اشبهها، حمل فيه الشاه طاهر بالصحيحين وغيرها من معتبرات الكتب ففل شوكتهم وأطفأ نائرتهم ولم يبق من روح الثبات فيهم سوى رمق قليل اجهز عليه السلطان بقصة (الرؤيا واللحاف) فتشيع اكثرهم وتبعهم على ذلك خلق كثير من امراء المملكة وكبارها وقواد الجيش وافراده وغيرهم من الخدم والحشم، ومن لم يتشيع منهم وزعيمهم الاستاذ خرجوا مغاضبين وليلًا اجتمعوا لدى الاستاذ وقد التحق بهم جملة من الامراء والقواد ومن غوغاء (دكن) ودهمائها وبعد ان عنفوا الاستاذ على تنويهه بالشاه طاهر-

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست