responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 114

إئتمرو اولًا بقتله (أي الشاه طاهر) واخيراً قرروا خلع السلطان فتجمهروا حول حصنه وهم زهاء العشرة الاف يقدمهم الاستاذ (الملا بير محمد) المذكور، فضاق الخناق بالسلطان ووقع في الارتباك لولا ان الشاه طاهر طمأن جاشه وشجعه على الخروج فخرج اليهم في الف وخمسمائة، وعندما تقابل الجمعان أخذ الشاه طاهر قبضة من التراب وتلا (وسيهزم الجمع) روماهم بها وامر الشرطة ان ينادوا في المتجمهرين بان من انحاز نحو مظلة السلطان فله الأمان وإلا فلينتظر اشد العقاب فانحاز اكثرهم وانهزم الاستاذ في شرذمة منهم محتمياً بداره ولكن السلطان ارسل في اثرهم ثلة من الجيش جاءت بهم في رباق الاسار واراد السلطان قتل الاستاذ وتشفع فيه الشاه طاهر فشفعه من دمه ولكن اعتقله في احد قلاع اربعة سنين، تشفع في نهايتها الشاه طاهر ثانية رعاية لحقوقه السابقة واستعاد له مركزه القديم من السلطان. وبهذه المناسبة قال المؤرخ فرشته‌[1] ما مضمونه ان هذه الرؤيا شبيهة برؤيا.

غازانخان سلطان ايران والشيعه‌

وذلك كما روته جملة مؤرخي الترك وايران، وهو انه بعد ان اسلم هذا السلطان (رأى النبي محمد (ص) مرتين في الرؤيا كان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) معه في كل منها فقال له حضرة خاتم النبوة (ص) بعد ان عرفه بالعترة الطاهرة (ع) عليك بمحبة اهل بيتي والاخلاص والاتباع لهم واكرام ذريتهم، فصار السلطان محباً لأهل لبيت عليهم السلام.

وفي بعض التواريخ ان (غازانخان) كثيراً ما كان يقول اني لست منكرا للصحابة واعترف بجلالتهم ولكني عملًا بما اوصاني حضرة صاحب الرسالة (ص) أوثر محبة امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) والاحد عشر من بنيه وارعى لهم ما تقتضيه قواعد المودة والاخلاص ولتمسكه (أي غازانخان) بمحبة اهل البيت (ع) أوصى عند موته اخاه السلطان (اولجايتو) المشهور (بمحمد خدابنده) بمحبتهم والتمسك بهم وهذا السلطان زاد على اخيه فاختار مذهب الشيعة وقرن الخطبة والسكة باسماء الائمة الاثناعشر سلام الله‌


[1] بمعنى ملك.

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست