responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاصول الأربعمائة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    جلد : 1  صفحه : 24

الاصل والنوادر: ذكر العلماء في ذلك اقوالا وهي:

الاول:- الفرق بين الاصول الاربع مئه والنوادر:- هنالك فروق بين الاصول الاربعة مئه والنوادر وهي:-

اولا:- النوادر لغةً ما سقط وشذ جاء في لسان العرب ( (ندر الشئ يندُرٌ ندوراً:- سقط وقيل سقط وشذ وقيل سقط من جَوْف الشئ او من بين الشئ او سقط من جَوْف الشئ او من اشياء فظهر. ونوادر الكلام تَضْررُ، وهي ما شذًوخرج من الجمهور وذلك لظهوره)) [1]. واما الاصل فهو اسفل كل شي‌ء. واما اصطلاحا فقد ذكروا عدة تعاريف للنوادر مختلفة الالفاظ ولكن معناها واحد وأقربها هو تعريف صاحب الفوائد ( (ما اجتمع فيه احاديث لا تضبط في باب لقلته باب يكون واحداً او متعدداً لكن يكون قليلًا جداً)) [2]. واما الاصل فهو ( (ما كتب راوٍ من الاحاديث عن المعصومين او عن راوٍ وعرف عند قدماء الشيعة بانه اصل)).

ثانيا:- ان النوادر غير مبوبة ابتداء واما الاصول فهي مبوبة وغير مبوبة ابتداء لان النوادر لا تنضيط في باب ويمكن تبويبها كما في نوادر احمد بن محمد بن عيسى غير مبوبة فَبوَبهُ داود بن كورة. واما الاصل ففيها المبوب وغيره.

الثاني)- النسبة بين الاصل والنوادر:- ان النسبة بين الاصل والنوادر نسبة العموم والخصوص من وجه وذلك لان بعض النوادر اصول وبعض الاصول نوادر كما في نوادر مروك يقول المازندراني ( (اما بينهما- النوادر وبين الاصول- فالظاهر بينهما عموم وخصوص من وجه)) [3]ومن قال بينهما تباين من ينفي ان نوادر مروك ليست باصل كما ذكر الماندراني ( (وأن يظهر من بعض دعوى التباين)) [4]وليس له وجه ظاهر حيث اتفق على وجود بعض النوادر اصل كما صرح الوحيد البهبهاني من كلامه ( (واما النسبة بين الاصل والنوادر فالاصل ان النوادر غير الاصل وربما يعد


[1] لسان العرب/ ابن منظور

[2] الفوائد/ الوحيد البهبهاني ص 34

[3] نخبة المقال/ المازندراني ص 113

[4] نخبة المقال/ المازندراني ص 113.

نام کتاب : الاصول الأربعمائة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست