responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاصول الأربعمائة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    جلد : 1  صفحه : 22

رابعا:- كون الاصل اخذ مشافهة عن المعصوم دون واسطة ذكره السيد محمد علي الاوحدي الابطحي ( (إن الاصل ما اخذ من المعصوم مشافهة بلا واسطة سماع من الرواة. وفيه ان كتب كثير من اصحاب الائمة- عليهم السلام- كانت مأخوذة منه بالسماع مشافهة وفهم من لا يوجد له رواية عن الرجال عنهم بل انما روى عنهم- عليهم السلام بلا واسطة ومع ذلك لايعد كتابه في الاصول على ان في اصحاب الاصول من قيل فيه انه لم يسمع من ابي عبد الله- عليه السلام- ( (حديثين مثل حرير بن عبد الله وقد عد كتابه اصلا كما في الفهرست ص 63)) [1]

وبالجملة يظهر ان الاصل يأخذ مشافهة وكذلك الكتاب فلا فرق بينهما من هذه الناحية

خامسا:- ان الاصل ما كان معروضا على الائمة و معروفا عندهم قال المازندراني ( (ما يظهر من المولى الفقي المجلسي من ان الاصول ما صنفها اصحاب الاجماع او ما كانت معروضة على الائمة- عليه السلام- او كان متواترا عندهم تقرير المعصوم- عليه السلام- لها فال شرح المشيخة ان الاصحاب اختاروا من هذه الكتب الاربعمئة وسموها بالاصول واجمعوا على صحتها اما لكون روايتهم ممن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم او كانت الكتب معروضة على الائمة او كانت متواترا عندهم تقرير المعصوم لها او لغيرذلك. وترد باب لم يذكرلاصحاب الاجماع اصل اصلا الا ان في فهرست في ترجمة جميل بن دراج له اصل مع ان نجاشي بدله بالكتاب والعرض على الائمة- عليه السلام- ليس الا في قليل ككتاب عبد الله بن علي المحلبي وكتاب يونس بن عبدالحمن والنواتر التقرير محض احتمال)) [2]

سادسا:- في الغايةحيث ان غاية الاصل حفظ الحديث والكتاب غايته ترتيب وتعديل. ويرد عليه بان بعض الاصول مرتبة كما ان ذكر ان اصحاب الائمة كانوا يأخذون معهم قرطاسا وقلم ويكتبون ما يملى عليهم ولم تسم محلها بالاصول.

سابعا:- في الحجية كان بنان القدماء ان حديث اذا ورد في اكثر من اصل قوى لهذه واما الكتاب فليس له تلك الخاصية.


[1] تهذيب المقال/ محمد علي الأوحدي الأبطجي ص 90

[2] نخبة المقال/ المازندراني ص 100.

نام کتاب : الاصول الأربعمائة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست