responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوي الوهابية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 5

إن الأجوبة النجفية هي أجوبة لاستفتاءات ومنشورات مطبوعة لعلماء الوهابية وقد امتازت هذه الأجوبة النجفية بالموضوعية والصدق والواقعية وقوة الاستدلال، حيث نهج المؤلف منهجاً عقلانياً متكاملًا معتمداً على الأدلة التي يعتقد بها الخصم، ناقلًا أقوال علماء أهل السنة في ذلك مناقشاً لها بما أوتي من قوة الاستدلال وصحة الاستنتاج، والملكة الفذة في النقض والإبرام ويحسن أن تكون منهاجاً لأدب المناظرة لإنزال الخصم منزلة الأخ الذي ضل الطريق فيحتاج إلى من يرشده وينصحه إلى الصراط المستقيم، ومخاطبة الفطرة التي فطر الناس عليها ودعوته إلى توحيد الكلمة وجمع الصف ونبذ الفرقة والتكفير والشتائم والسباب، وقد أنهى الشيخ أجوبته في 21 رجب سنة (1345 ه-). وهي أربع أجوبة تناول في الإجابة الأولى مسألة التوحيد، ومسألة البناء على القبور وهدمها وهدم ما عليها من القباب، والصلاة عند القبور واتخاذها مساجد و إيقاد السُرج على القبور، وزيارة النساء للقبور، والتمسح بالضرائح والدعاء بها و التقرب إليها بالنذور والذبائح و إيقاد السُرج، والتوجه بالدعاء عند حجرة النبي (ص) والطواف بها وتقبيلها والتمسح بها، وجاءت خاتمة الرسالة بفائدتين، الفائدة الأولى في بيان المسلم الذي لا يجوز تكفيره، والفائدة الثانية في الفرقة الناجية.

أما الإجابة الثانية فقد وسمها بالأسئلة النجفية، وهي مجموعة من الأسئلة التي وجهها الشيخ إلى رئيس القضاة بمكة المكرمة ومن تبعه طالباً منهم أن يبيّنوا الأدلة التي اعتمدوها في إصدار فتاويهم التي هدّوا بها أركان الدين ومعالمه.

أما الإجابة الثالثة فقد بحث فيها الشيخ مسألة البرق و التلغراف، ومسألة هدم المساجد و القبور، ومسألة القوانين و الأنظمة، ومسألة دخول الحاج بالسلاح، ومسألة إظهار الشرك، ومسألة المحمل، ومسألة إلزام الرافضة بالبيعة، ومسألة الإلزام بصلاة الجماعة في المسجد، ومسألة دخول سكان العراق بادية الحجاز، ومسألة المكوس، ومسألة الإمامة.

نام کتاب : الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوي الوهابية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست