responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 75

لقد زخرت آيات الكتاب وكذا أحاديث السنّة النبوية الشريفة بما يدلّ على تعيين الرسول الأعظم (ص) من قبل الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى قائداً وحاكماً مطلقاً على الناس أجمعين، وتكفي سيرة الرسول الأعظم (ص)- في تأسيسه للدولة الإسلامية الأولى، وتصدّيه لكلّ مهامّ السلطة في المجتمع الإسلامي الأوّل- دليلًا على ذلك. ونحن إنّما نستعرض هنا بعض النماذج من الآيات الكريمة الدّالة على ذلك، ونصنّفها إلى طوائف:

الطائفة الأولى‌

ما دلّ على أنّه (ص) أُرسل ليحكم بين الناس، ووجوب الخضوع لحكمه (ص)؛ كقوله تعالى:

1. إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ‌[1].

2. وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً


[1] سورة النساء: 105.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست