responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 58

ممّا يدلّ على تعيين الرسل جميعاً- والرسل من بني إبراهيم خاصّة- حكّاماً على الناس. وسوف نفصّل الحديث عن نصب الرسل حكّاماً من قِبل الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى في الباب القادم.

عاشراً: آيات الخلافة الإلهية

32. كقوله تعالى: إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[1].

33. و قوله تعالى: يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ‌[2].

دلّت الآية الأولى على سنّة الله في تعيين الخليفة له في الأرض، ودلّت الآية الثانية على استمرار هذه السنّة في مصاديقها على مدى التاريخ، ومن ذلك نصب داوود خليفةً على الناس.

ثمّ إنّ آية نصب داوود (ع) للخلافة الإلهية تدلّ على أنّ مهمّة الخليفة: «إقامة حكم الله في الأرض»، فإنّ «الفاء» في قوله تعالى: فَاحْكُمْ تدلّ على أنّ الخلافة لِله ويتفرّع عليها وينتج منها: «وجوب الحكم بين الناس بالحقّ».

حادي عشر: آيات التوحيد في العبادة

إنّ الذي يسبر أغوار الكتاب العزيز يجد أنّ «توحيد العبادة» في القرآن‌


[1] سورة البقرة: 30.

[2] سورة ص: 26.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست