responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 114

إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌[1].

أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌[2].

وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ\* الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ‌[3].

وكلّ عاص لله فهو مسرف. وقوله تعالى:

وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ[4].

والعاصي لله ظالم والرضى بإمامة العاصي ركون إلى الظالم، فهو داخل تحت النهي الصريح في الآية الكريمة، إلى غير ذلك. فإذا ثبت وجوب عصمة الإمام، ولم يثبت بعد رسول الله عصمة أحد غير أهل بيته (عليهم السلام)- بمقتضى صريح الآية الكريمة- فقد ثبت أنّ الإمامة لا تكون إلّا فيهم.

الآية الرابعة:

أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌[5].

روي في شواهد التنزيل:

عن عليّ، أنّه سأل رسول الله عن الآية، وقال: يا نبيّ الله مَن هم؟ قال: أنت أوّلهم.


[1] سورة البقرة: 124.

[2] سورة النساء: 59.

[3] سورة الشعراء: 151 و 152.

[4] سورة هود: 113.

[5] سورة النساء: 59.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست