فلمّا
رأى عليّ عليه السّلام ذلك تنكّر و الشامي واقف يطلب البراز.
فخرج
إليه و هو لا يعرفه. فطلبه فبدره عليّ بضربة على عاتقه فرمى بشقّه. فنزل فاجتّز
رأسه و قلب وجهه إلى السّماء و ركب و نادى: هل من مبارز؟ إلى أن قتل سبعة- الخ.
كمبا ج 8/ 516، و جد ج 32/ 596.
12131-
مؤمن الطّاق:
هو
محمّد بن عليّ بن النعمان الآتي.
12132-
مأمون:
لقب
عبد اللّه بن هارون الرشيد. جلس في الخلافة سنة 198، و بويع له في المحرّم. و غصب
الخلافة عشرين سنة. و في أواخر عمره ذهب من خراسان إلى بغداد و لحق بالنار في
طرسوس في رجب سنة 220. (طرسوس: بلدة بالشام على البحر.)
و
في وصف المأمون قال تعالى في خبر لوح جابر في النصّ على الأئمّة الاثني عشر: يقتله
(يعني الإمام الثامن عليه السّلام) عفريت مستكبر. و في رواية أخرى: عفريت كافر-
الخ.
قال
لمولانا الرّضا عليه السّلام: فكرت في أمرنا و أمركم و نسبنا و نسبكم فوجدت الفضيلة
فيه واحدة. و رأيت اختلاف شيعتنا في ذلك محمولا على الهوى و العصبيّة. جد ج 10/
349.
قال
لسليمان المروزي: إنّما وجّهت إليك لمعرفتي بقوّتك. و ليس مرادي إلّا أن تقطعه
(يعني الرّضا عليه السّلام) عن حجّة واحدة. فقال سليمان: حسبك- الخ.
ص
329.
مسائله
عن الرّضا عن آيات أشكلت عليه. ص 342، و كمبا ج 4/ 172 و 174.
مسائله
عن الرّضا صلوات اللّه عليه عمّا يوهم عدم عصمة الأنبياء، فأجابه و فسّر الآيات في
ذلك. جد ج 11/ 78 و 164، و كمبا ج 5/ 21 و 44.