لم
يذكروه. روى السكوني، عنه، عن حمّاد بن سلمة. تفسير القمّي سورة البقرة تفسير قوله
تعالى: «وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ».
12121-
مالك بن نويرة التميميّ اليربوعيّ:
من
خيار أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قد استعمله على صدقات بني تميم. و
اختصّ بعليّ عليه السّلام.
و
نهاية إخلاصه له عليه السّلام مشهور؛ حتّى أنّه ما بايع أبا بكر و أنكر عليه أشدّ
الإنكار و عاتبه بقوله: اربع على ظلعك، و الزم قعر بيتك، و استغفر لذنبك، و ردّ
الحقّ إلى أهله. أما تستحيي أن تقوم في مقام أقام اللّه و رسوله فيه غيرك و ما ترك
يوم الغدير لأحد حجّة و لا معذرة؟! إلى غير ذلك.
فأمر
أبو بكر خالد بن الوليد بقتله: فقتله و أسر نساءه و تزوّج بزوجته ليلته.
و
قال الرسول صلّى اللّه عليه و آله في حقّه: من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل
الجنّة، فلينظر إلى هذا الرّجل.
قصّته
و أحواله و جلالته في كمبا ج 8/ 240 و 264.
قصّة
مالك و ما جرى عليه من أبي بكر و خالد. كتاب الغدير ط 2 ج 7/ 158، و كتاب السفينة.
12122-
مالك بن الوضّاح:
لم
يذكروه. هو من الخوارج و هو ابن عمّ ذي الثدية. قتلهما أمير المؤمنين عليه السّلام
يوم النهروان. كمبا ج 8/ 612 و 613، و جد ج 33/ 391.
12123-
مالك بن هبيرة الكنديّ:
لم
يذكروه. هو من أهل الشام بايع معاوية. كلماته في ذلك. كتاب صفّين ص 80. ما يدلّ
على ذمّه و خباثته. ص 139.