لم
يذكروه. وقع في طريق الصدوق، عن أبان بن عثمان، عنه، عن عمّار بن زياد، عن عبد
اللّه بن حجر، عن أمير المؤمنين عليه السّلام- الخ. كتاب الصلاة ص 456، و جد ج 86/
135.
11918-
قيس بن رمّانة الأشعريّ:
عدّه
قب من أصحاب مولانا السجّاد عليه السّلام. كمبا ج 11/ 38، و جد ج 46/ 133.
روايته
عن مولانا الصادق عليه السّلام. كتاب الطهارة ص 52، و جد ج 80/ 221. و أبوه أبو
مسلم.
و
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر عليه السّلام.
و
روى الكشّي فيه شكايته إلى الباقر عليه السّلام من الدين و خفّة المال فأمره بأن
يأتي قبر النبي صلّى اللّه عليه و آله و يشكوا إليه ثمّ يرجع. ففعل، فقال له: ارفع
المصلّى و خذ الّذي تحته. فرفعه فاذا تحته دنانير، فقال: ما شكوت إليك لتعطيني
شيئا. فقال: خذها و لا تخبر أحدا بحاجتك فيستخفّ بك. فأخذها فإذا هي ثلاثمائة دينار.
قال المامقاني: دلّ على أنّه من خلّص الشيعة و خيارهم.
و
ابنه إبراهيم تقدّم. و الآخر المفضّل سيأتي و إنّه من الخيار.
و
هو قيس بن أبي مسلم الأشعري الكوفي و أمّه رمّانة الأشعري. يكنّى أبا المفضّل. كذا
عدّه الشيخ في أصحاب مولانا الصادق عليه السّلام.
11919-
قيس بن السائب:
لم
يذكروه. هو الّذي آجرته أمّ هاني أخت أمير المؤمنين عليه السّلام يوم الفتح مع
الحارث بن هشام؛ كما تقدّم في الحارث.
و
عن مجاهد أنّه نزل فيه قوله تعالى: «وَ عَلَى الَّذِينَ
يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ» فأفطر و أطعم عن كلّ يوم
مسكينا.