بقرينة
المقام. و في هذه الرواية دلالات على حسنه و كماله؛ منها قوله له: أماتك اللّه
مماتهم، و أحياك حياتهم- الخ. يعني الأئمّة عليهم السّلام. و ذكرنا في مستدرك
السفينة ج 8/ 111 لغة «فتح» بعض رواياته و بعض ما يفيد مدحه و كماله.
و
قال العلّامة في صه في القسم الثاني: الفتح- بالتاء المنقّطة فوقها نقطتين- ابن
يزيد- بالزاء- الجرجاني صاحب المسائل لأبي الحسن عليه السّلام. و اختلفوا أنّه هو
الرّضا أو الثالث صلوات اللّه عليهما. و الرجل مجهول. و الإسناد إليه مدخول.
انتهى. أقول: و قد عرفت عدم تماميّة هذا الكلام منه.
11502-
فجأة السلميّ:
لم
يذكروه. خبيث ملعون أحرقه أبو بكر. كمبا ج 8/ 271.
11503-
الفجيع العقيليّ:
لم
يذكروه. روى المفيد، عن أبي بكر بن عيّاش، عنه، عن مولانا الحسن المجتبى صلوات
اللّه عليه وصيّة مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام. كمبا ج 9/ 649، و ج 17/ 143،
و جد ج 42/ 202، و ج 78/ 98.
11504-
فخار بن عبد الحميد:
لم
يذكروه. وقع في طريق الشهيد، عن محمّد بن الجهم، عنه، عن فضل اللّه الراوندي. جد ج
97/ 381، و كمبا ج 20/ 222.
11505-
فخار بن معدّ بن فخار شمس الدين أبو عليّ الموسويّ الحائريّ:
لم
يذكروه. كان عالما فاضلا أديبا محدّثا يروي عنه ابنه السيّد عبد الحميد و المحقّق
الحلّي. و له كتب؛ منها: كتاب إسلام أبي طالب و الردّ على منكريه. توفّي 17 رمضان
سنة 630. و هو من مشايخ السيّد ابن طاووس أجازه في صفر سنة 616.
و
نقل من خطّ الشهيد قال: روى السيّد الفقيه الأديب النسّابة شمس الدين أبو عليّ
فخار بن معّد جزءا فيه أحاديث مسندة عن عليّ بن موسى الرّضا عليه السّلام- الخ.
كمبا ج 4/ 178، و جد ج 10/ 366.
و
نقل العلّامة المج في البحار عن كتابه في إيمان أبي طالب و وصفه بالسيّد