11500- الفتح مولى الزراريّ (الرازيّ):

روى عليّ بن محمّد، عنه، عن أبي عليّ بن مطهّر. الكافي ج 1 كتاب الحجّة باب في تسمية من رآه عليه السّلام ص 331.

11501- الفتح بن يزيد الجرجانيّ أبو عبد اللّه:

من أصحاب الرّضا و الهادي صلوات اللّه عليهما. إماميّ حسن العقيدة. و قال له الإمام: «رحمك اللّه» مكرّرا.

روى الصدوق بإسناده، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عنه قال: كتبت إلى أبي الحسن الرّضا عليه السّلام أسأله عن شي‌ء من التوحيد، فكتب إليّ بخطّه- قال جعفر: و إنّ فتحا أخرج إليّ الكتاب فقرأته بخطّ أبي الحسن عليه السّلام-

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌. الحمد للّه الملهم عباده الحمد و فاطرهم- إلى آخر الخطبة الشريفة في مهمّات جوامع التوحيد الّتي لا تلقى إلّا إلى المؤمن الكامل.

كمبا ج 2/ 195، و جد ج 4/ 284.

و شي عنه قال: كتبت إلى الرّضا عليه السّلام- الخ.

و روى الصدوق بإسناده، عن إبراهيم بن محمّد العلوي، عنه قال: لقيته عليه السّلام على الطريق عند منصرفي عن مكّة إلى خراسان و هو سائر إلى العراق، فسمعته يقول: من اتّقى اللّه يتّقى- الخبر. و ذكر حديثا شريفا و مسائل مفصلة في جوامع التوحيد. كمبا ج 2/ 197، و جد ج 4/ 290. و فيه ص 291 قوله له:

ثبّتك اللّه. و الاخرى المفصّلة له. كمبا ج 12/ 140، و ج 17/ 214، و جد ج 50/ 177، و ج 78/ 366.

و عدّه الشيخ و ابن شهر آشوب من أصحاب الهادي عليه السّلام. و لا تنافي لأنّه من وفاة مولانا الرّضا عليه السّلام إلى وفاة مولانا الجواد عليه السّلام عشرون سنة أو أقلّ.

و في البحار باب مواعظ أبي الحسن الثالث عليه السّلام، مصاحبته لمولانا أبي الحسن عليه السّلام و فيها مسائله المفصّلة. و الظاهر أنّ المراد أبو الحسن الثالث‌