النبويّ صلّى اللّه عليه و آله،
ذكر زيد بن صوحان، فقال: زيد! و ما زيد؟! يسبق منه عضو إلى الجنّة. فقطعت يده يوم
نهاوند في سبيل اللّه. جد ج 18/ 112 و 131، و ج 22/ 113، و كمبا ج 6/ 325 و 329 و
698.
كش:
عن الصادق عليه السلام، قال: لما صرع زيد بن صوحان رحمه اللّه يوم الجمل، جاء أمير
المؤمنين عليه السلام حتّى جلس عند رأسه فقال: رحمك اللّه يا زيد، لقد كنت خفيف
المؤونة، عظيم المعونة. قال: فرفع زيد رأسه إليه، ثمّ قال: و أنت فجزاك اللّه خيرا
يا أمير المؤمنين، فو اللّه ما علمتك إلّا باللّه عليما و في امّ الكتاب حكيما و
أنّ اللّه في صدرك لعظيم، و اللّه ما قاتلت معك على جهالة، و لكنّني سمعت امّ سلمة
زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله تقول: سمعت رسول اللّه يقول: من كنت مولاه فعليّ
مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله. فكرهت و
اللّه أن أخذلك فيخذلني اللّه. جد ج 37/ 233، و كمبا ج 9/ 231. و رواه المفيد في
الاختصاص عنه، مثله.
و
قريب منه إلّا أنّه في آخره: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: سمعت رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله يقول: علي أمير البررة- إلى آخر ما تقدّم، و زاد: ألا و إنّ
الحقّ معه يتبعه، ألا فميلوا معه. جد ج 38/ 35، و كمبا ج 9/ 268. و انّه من الثلاثة
الذين شهدوا معه بصفّين. و نقله المفيد في ختص ص 82.
مسائله
عن أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 17/ 99، و جد ج 77/ 377. و تقدّم في ترجمة
إبراهيم بن هاشم القمّي ما يتعلّق به و بمسجده. و أخوه صعصعة يأتي.
و
قال العلامة الأميني: زيد بن صوحان العبدي، الشهير بزيد الخير. أدرك النبي الاعظم
صلّى اللّه عليه و آله، و ترجمه ابن الاثير و ابن حجر- ثم ذكر الروايات النبويّة و
كلمات العلماء في مدحه و الثناء عليه و بيان جلالته و قوله لأمير المؤمنين عليه
السلام يوم الجمل: ما أراني إلّا مقتولا و ذلك لما رآه في المنام. كتاب الغدير ط 2
ج 9/ 41- 43.
و
فى القاموس، نقل عن المسعودي كلمات صعصعة في مدح أخيه زيد حين