أخو
صعصعة، أكبر منه، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و كان من الأبدال و من
التابعين و رؤسائهم و زهّادهم.
ما:
عنه، إنّه حدّثهم في البصرة، عن حذيفة بن اليمان، أنّه قال: انظروا الفئة الّتي
فيها عليّ فأتوها و لو زحفا على ركبكم، فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله يقول: علي أمير البررة، و قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله إلى يوم
القيامة. كمبا ج 6/ 697، و جد ج 22/ 109.
كلماته
في ترغيب أهل الكوفة في نصرة أمير المؤمنين عليه السلام و قوله: أيّها الناس سيروا
إلى أمير المؤمنين و انفروا إليه أجمعين، تصيبوا الحقّ راشدين. كمبا ج 8/ 417، و
جد ج 32/ 119.
كش:
انّ عائشة كتبت من البصرة إلى زيد بن صوحان، إلى الكوفة: من عائشة زوجة النبي صلّى
اللّه عليه و آله إلى ابنها زيد بن صوحان الخالص. أمّا بعد إذا أتاك كتابي هذا
فاجلس في بيتك و خذّل الناس عن علي بن أبي طالب حتّى يأتيك أمري. فلما قرأ كتابها،
قال: أمرت بأمر و أمرنا بغيره، فركبت ما أمرنا به و أمرتنا أن نركب ما أمرت هي به.
أمرت أن تقرّ في بيتها و أمرنا أن نقاتل حتّى لا تكون فتنة. و السلام. كمبا ج 8/
418، و جد ج 32/ 125.
أقول:
يمكن أن يكون امرت و ركبت في المواضع، على صيغة الغايبة أو المخاطبة.
صورة
أخرى للمكاتبة أبسط و أوضح. كمبا ج 8/ 422، و جد ج 32/ 140.
إنفاذ
أمير المؤمنين عليه السلام، إيّاه مع ابن عبّاس، لموعظة عائشة. كمبا ج 8/ 418، و
جد ج 32/ 122.
قتاله
و شهادته. كمبا ج 8/ 430 و 431، و جد ج 32/ 176 و 183.