اللّه عزّ و جلّ ما شركه فيها
أحد من هذه الامّة، و نقله في جد ج 36/ 92، و كمبا ج 9/ 100.
و
روى أحمد بن عبد الجبار، عنه، عن الأعمش، رواية كريمة في الفضائل.
جد
ج 39/ 38، و كمبا ج 9/ 356.
5911-
زيد بن حارثة الكلبي:
اشتراه
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمال خديجة، و قد سرق من أبيه حارثة. فلما أظهر
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الدعوة، أسلم فاستوهبه الرسول من خديجة ليعتقه
فوهبته له و أعتقه، فبلغ أباه خبره إنّه مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و
كان أبوه من وجوه بني كلب، فجاء يطلبه من رسول اللّه بعتق أو بيع. فقال: زيد حرّ
يذهب حيث شاء. فقال له أبوه: الحق بي. و تلطّف به و أصرّ في ذلك فلم يقبل منه.
فقال
أبوه: يا معاشر قريش و العرب إنّي قد تبرّأت من زيد فليس هو ابني و لا أنا أبوه.
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا معاشر قريش، زيد ابني و أنا أبوه، فدعي
زيد بن محمّد على رسمهم في أدعيائهم إلى نزول الآية. تقدّم في ترجمة ابنه اسامة،
ما يدلّ على مدحه و جلالته.
امارة
زيد بن حارثة بأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على جند من جنود المسلمين و
خروج النور الساطع من فيه أضوأ من الشمس الطالعة حتّى صار الليل المظلم كالنّهار.
تفصيل ذلك في كمبا ج 20/ 115. و فضائله فيه ص 116، و جد ج 97/ 58 و 59.
و
في حديث المعراج، رأى جارية تنغمس في انهار الجنّة. فقال لها: لمن أنت يا جارية؟
فقالت: لزيد بن حارثة. فبشّره بها في الصباح. جد ج 18/ 328، و ج 8/ 123، و كمبا ج
3/ 327، و ج 6/ 377.
استخلاف
الرسول إيّاه على المدينة في غزوة غزى هو بنفسه حامل لوائه أمير المؤمنين. جد ج
19/ 174 و 188. و كذلك في غزوة أخرى. ج 20/ 295، و كمبا