responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات علم رجال الحديث نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 223

حديثه بالصحة، حيث أنّ أهل الرجال لم ينصّوا بتوثيقه، و هذا مما لا ينبغي الالتفات إليه، فإنّ إبراهيم بن هاشم باعتبار جلالة شأنه و كثرة رواياته و اعتماد ابنه و الكليني و الشيخ و سائر العلماء و المحدثين غنيّ عن التوثيق، بل هو أوثق في النفس من أغلب الموثقين الذين لم يثبت وثاقتهم إلّا بظنون اجتهادية غير ثابتة الاعتبار، و الحاصل أنّ الخدشة في روايات إبراهيم في غير محلها. انتهى.

و هو من أصحاب الأصول التي استخرج الصدوق أحاديث كتابه الفقيه منها، و حكم بصحتها و اعتماد الأصحاب عليها.

و بالجملة ذكروا لوثاقته و جلالته وجوها قوية الدلالة، فمن أراد التفصيل فليراجع كتاب العلامة المامقاني، و مستدرك الوسائل ج 3 ص 551.

و بالجملة هو تلميذ يونس بن عبد الرحمن، له كتب منها النوادر و كتاب قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام).

و عدّه الشيخ في رجاله في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) قائلا:

إبراهيم بن هاشم القمي تلميذ يونس بن عبد الرحمن.

و قال في الفهرست بعد عنوانه: و أصحابنا يقولون: إنّه أول من نشر حديث الكوفيين بقم، و ذكروا أنّه لقي الرضا (عليه السلام)، و الذي أعرف من كتبه كتاب النوادر و كتاب قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام) رواهما ابنه علي.

و نقل النجاشي عن الكشي أنّه من أصحاب الرضا (عليه السلام) ثم قال: هذا قول الكشي و فيه نظر ... إلى آخره.

أقول: و العلامة الخوئي بعد نقله كلام الكشي و نظر النجاشي قال: تنظر النجاشي في محله، بل لا يبعد دعوى الجزم بعدم صحة ما ذكره الكشي و الشيخ ... إلى آخره. و ذلك لعدم وجدانه له رواية واحدة عن الرضا (عليه السلام) بلا واسطة، و لا عن يونس، قال: و كيف يمكن أن يكون من أصحاب الرضا (عليه السلام) و تلميذ يونس و مع ذلك لم يرو عنهما، نعم لا

نام کتاب : مستدركات علم رجال الحديث نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست