اصولهم. نحوىّ، لغوىّ منجّم،
طبيب، رحل الى العراق و لقى الكبار كالمرتضى. و له كتاب تلقين أولاد المؤمنين. و
كتاب الاغلاط مما يرويه الجمهور. و كتاب موعظة العقل للنفس، و له كتاب المنازل قد
سيّره الى أن بلغ سنة خمس و خمسين و خمس مائة.[1]
و كتاب ما جاء على عدد الاثنى عشر. و كتاب المؤمن الى غير ذلك من هذيانات
الامامية![2]
تاريخ
الاسلام، 441- 460، ش 329، صص 236- 237
73-
محمد بن على بن النعمان بن ابى طريفة البجلىّ الكوفىّ، ابو جعفر
قال
ابن حجر: الملّقب شيطان الطّاق، نسب الى سوق فى طاق المحامل بالكوفة كان يجلس
للصّرف بها، فيقال: انه اختصم مع آخر فى درهم زائف، فغلب فقال: أنا شيطان الطاق. و
قيل ان هشام بن الحكم شيخ الرافضة لما بلغه انّه لقّبوه شيطان الطاق، سمّاه هو
مؤمن الطاق. و يقال: انّ اوّل من لقّبه شيطان الطاق ابو حنيفة مع مناظرة جرت
بحضرته بينه و بين بعض الحروريّة. و يقال: ان جعفر الصادق كان يقدّمه و يثنى عليه.
و
كان يشارك برد و يقدّمه فى الشّعر على نفسه الا انّه اشتغل بالكلام عن الشعراء،
نقلته هكذا ملخصا من كتاب ابن ابى طى.
لسان
الميزان، ج 6، ص 378، ش 7872
74-
محمد بن محمد بن النعمان البغدادى ابن المعلم المعروف بالشيخ المفيد
قال
الذهبى فى تاريخ الاسلام: و قد ذكره ابن ابى طى فى تاريخ الشيعة فقال: هو شيخ
[1] . هكذا فى الاصل و هو تحريف واضح كما أشار اليه
المحقق. و المحتمل: الى أن بلغ خمس و خمسين و خمس مائة.
[2] . و العبارة من التعبيرات القبيحة حيث يلائم مع طبع
الذهبى المتعصب فى مذهبه.