responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوى فى رجال الشيعة الإمامية نویسنده : ابن ابي طي، يحيي بن حميد    جلد : 1  صفحه : 79

الطغرائى، عن عبد العزيز بن سهل الخوارزمى، عن الطغرائى و قدى شعر الحيص بيص سماعا منه و روى الكتاب الذى الفه الوزير ابن هبيرة عنه، و انشدنى بها- يعنى بحلب- أبياتا فسألته أهى لك؟ فسكت! فلما مات وجدتها بخطّه و قد عزاها الى نفسه و هى:

ما أحب النبى من مال عن حب‌

على أخيه خير الانام‌

كيف لا و النبى قال حبى‌

حب صنوى المهذب القمقام‌

و قبيح تهوى من الناس شخصا

ثم ترمى محبوبه بانصرام‌

قال ابن ابى طى: و توفى ... و تسعين و خمسمائة، و فن فى التربة المستجدة بمشهد الحسين يعنى بحلب.

بغية الطلب فى تاريخ حلب، ج 7 ص 3377

63- ريحان الحبشى، ابو محمد السبيعىّ الامامىّ المصرى،

قال الذهبى: ابو محمد، الزاهد، الشيعى. كان بالديار المصرية بعد الخمسين. و كان من فقهاء الامامية الكبار.

قال ابن ابى طىّ فى تاريخه: كان مقيما بالقاهرة، و كان مولى الامير سديد الدولة ظفر المصرىّ. تفقّه على الشيخ الفقيه علىّ بن عبد الله بن عبد العزيز بن كامل الفقيه المصرىّ، و عليه تخرّج، و قرأ عليه فى سنة أربع و ثلاثين و خمس مائة كتابا. روى عن ريحان سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمى. [قال ابن ابى طىّ‌] و حكى لى أبى مذاكرة:

كان الفقيه ريحان من أضبط الناس و كان يكرّر على النهاية و المقنعة و الذخيرة، فقال:

ما حفظت شيئا فنسيته. و حدّثنى أبى عن القاضى الأسعد المصرىّ، قال: كان الفقيه ريحان يصوم جميع الأيام المسنونة الى صومها. و كان لا يأكل الّا من طعام يعلم أصله.

و كان اذا قدّمت الغلال التقط من الطرقات جبّات من الشعير و القمح، فيتقوّت به و كان يزجر نفسه اذا احتاج. و كان لا يصلّى النوافل مقابل أحد و يقول الرياء. و كان اذا علم‌

نام کتاب : الحاوى فى رجال الشيعة الإمامية نویسنده : ابن ابي طي، يحيي بن حميد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست