responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 50

يريبني ما رابها، و يؤذيني ما آذاها[1].

وعن عبدالله بن الزبير حديثا عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال فيه: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها[2].

وعن عبيدالله بن أبي رافع عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن عليه السلام يخطب ابنته فقال له: قل فليلقني في العتمة قال: فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه ثم قال: أما بعد وأيم الله مامن نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: فاطمة بضعة مني يقبضني مايقبضها، ويبسطني مايبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له، [قال‌]: هذا حديث صحيح الاسناد[3].

وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول: فسار علي عليه السلام إلى فاطمة عليها السلام فأخبرها ذلك فقالت: فهلا قلت له: خير لهن أن لا يرين الرجال و لايرونهن، فرجع فأخبره بذلك فقال: له من علمك هذا؟ قال: فاطمة، قال:

إنها بضعة مني، [قال‌]: روى سعيد بن المسيب عن علي عليه السلام نحوه‌[4].


[1] صحيح مسلم ورواه الترمذي أيضا في صحيحه 2: 319، في فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم

[2] صحيح الترمذي 2: 319، ورواه الحاكم أيضا في مستدرك الصحيحين 3: 159، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ورواه أحمد بن حنبل أيضا في مسنده 4: 5

[3] مستدرك الصحيحين 3: 158، الحديث 4747 ورواه أحمد بن حنبل أيضا في مسنده 4: 323 و 332، بطريقين مختلفين، ورواه البيهقي أيضا في سننه 7: 64، مختصرا، ورواه أبو نعيم أيضا مختصرا وقال: هذا حديث متفق عليه من حديث علي بن الحسين، وابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة

[4] حلية الأولياء( لأبي نعيم) 2: 40، ورواه أيضا في 2: 174، عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي‌طالب عليه السلام مثله

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست