الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى
لرضاك، [قال]: أخرجه أبوسعيد في شرف النبوة و ابن المثنى في معجمه[1].
في
قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة بضعة مني فمن أغضبها اغضبني
روى
البخاري في باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ومنقبة فاطمة
عليها السلام، روى بسنده عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني[2].
وروى
أيضا في باب ذب الرجل عن ابنته حديثا عن المسور بن مخرمة قال فيه: إنه قال-
أيالنبي صلى الله عليه و آله و سلم- فإنما هي فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها
ويؤذيني ما آذاه[3].
وعن
المسور بن مخرمة أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: إنما فاطمة
بضعة مني يؤذيني ما آذاها[4].
وعنه
أيضا عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال فيه: فإنما ابنتي- يعني فاطمة عليها
السلام- بضعة مني
[2] صحيح البخاري في كتاب بدء الخلق، وذكره المتقي
أيضا في كنز العمال 6: 220، وذكره المناوي أيضا في فيض القدير 4: 421، وقال: استدل
به السهيلي على أن من سبها كفر؛ لأنه يغضبه، وإنها أفضل من الشيخين( انتهى) ورواه
النسائي أيضا في خصائصه: 35
[3] صحيح البخاري في كتاب النكاح، ورواه أبو داود
أيضا في صحيحه، في باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء، ورواه أحمد بن حنبل أيضا
في مسنده 4: 328، ورواه أبو نعيم أيضا في الحلية 2: 40
[4] صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة في باب فضائل
فاطمة عليها السلام، وذكره الفخر الرازي أيضا في تفسير آية المودة( 23) في سورة
الشورى، وقال: يؤذيني ما يؤذيها، وذكره في سورة المعارج أيضا في تفسير قوله
تعالى:« و فصيلته التي تؤويه» الآية 13. ولفظه: فاطمة بضعة مني