responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 49

الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، [قال‌]: أخرجه أبوسعيد في شرف النبوة و ابن المثنى في معجمه‌[1].

في قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة بضعة مني فمن أغضبها اغضبني‌

روى البخاري في باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ومنقبة فاطمة عليها السلام، روى بسنده عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني‌[2].

وروى أيضا في باب ذب الرجل عن ابنته حديثا عن المسور بن مخرمة قال فيه: إنه قال- أي‌النبي صلى الله عليه و آله و سلم- فإنما هي فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاه‌[3].

وعن المسور بن مخرمة أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها[4].

وعنه أيضا عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال فيه: فإنما ابنتي- يعني فاطمة عليها السلام- بضعة مني‌


[1] ذخائر العقبى: 39

[2] صحيح البخاري في كتاب بدء الخلق، وذكره المتقي أيضا في كنز العمال 6: 220، وذكره المناوي أيضا في فيض القدير 4: 421، وقال: استدل به السهيلي على أن من سبها كفر؛ لأنه يغضبه، وإنها أفضل من الشيخين( انتهى) ورواه النسائي أيضا في خصائصه: 35

[3] صحيح البخاري في كتاب النكاح، ورواه أبو داود أيضا في صحيحه، في باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء، ورواه أحمد بن حنبل أيضا في مسنده 4: 328، ورواه أبو نعيم أيضا في الحلية 2: 40

[4] صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة في باب فضائل فاطمة عليها السلام، وذكره الفخر الرازي أيضا في تفسير آية المودة( 23) في سورة الشورى، وقال: يؤذيني ما يؤذيها، وذكره في سورة المعارج أيضا في تفسير قوله تعالى:« و فصيلته التي تؤويه» الآية 13. ولفظه: فاطمة بضعة مني

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست