يحمل النبي به الرجال، وينفقه
في سبيل الله فلما توفى رسول صلى الله عليه و آله وليته كما كان يليه.
قالت:
والله لا كلمتك أبدا! قال: والله لاهجرتك أبدا، قالت: والله لأدعون الله عليك!
قال: والله لأدعون الله لك.
فلما
حضرتها الوفاة أوصت ألايصلي عليها، فدفنت ليلا الخ[1].
الروايات
الدالة على إعطاء رسول الله صلى الله عليه و آله فدكا لفاطمة الزهراء عليها
السلام:
أخرج
البزار، وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت
هذه الآية: «و آت ذا القربى حقه» دعا رسول الله صلى الله عليه و آله
فاطمة فأعطاها فدك[2].
قد
روى من طرق مختلفه غير طريق أبي سعيد الذي ذكره صاحب كتاب (كنز العمال) أنه لما
نزل قوله تعالى «و آت ذا القربى حقه» دعا النبي صلى الله عليه و آله
فاطمة فأعطاها فدك[3].
أخرج
ابن مردويه عن ابن عباس قال: لما نزلت: «و آت ذا القربى حقه»
أقطع
[2] الدر المنثور 4: 177، في تفسير الآية 26 من
سورة الإسراء، وفيه رواه الطبراني وذكره الذهبي أيضا في ميزان الاعتدال 2: 228،
وصححه المتقي في كنز العمال 2: 158 وفيه: عن أبي سعيد قال: لما نزلت« و آت ذا
القربى حقه»: قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم يا فاطمة لك فدك( قال) أخرجه
الحاكم في تاريخه