نام کتاب : شعائر حسينى نویسنده : تبريزى، جعفر جلد : 1 صفحه : 375
مىدادند يا
با نگاه طرف را متوجه مىكردند كه بايد حالت گريه داشته باشد.[1]
[1]. عبداللَّه بن جعفر في( قرب الإسناد) عن أحمد
بن إسحاق، عن بكر بن محمّد، عن أبي عبداللَّه عليه السلام أنّه قال للفضيل: تجلسون
وتتحدثون؟ فقال نعم، فقال: إنّ تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم
اللَّه من أحيى أمرنا، يا فضيل من ذَكَرَنا أو ذُكِرْنا عنده فخرج من عينه مثل
جناح الذباب غفر اللَّه له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر؛[ قرب الاسناد، ص 36،
ح 117؛ بحارالانوار، ج 44، ص 282، ح 14؛ العوالم الامام الحسين عليه السلام، ص
527؛ لواعج الاشجان، ص 4]
بكر بن محمد مىگويد، امام صادق
عليه السلام به فضيل فرمود: اى فضيل! آيا در مجالستان از ما سخن مىگوييد؟ فضيل
گفت: بله! امام عليه السلام فرمود: من اينگونه مجالس را دوست دارم، پس خداوند
مورد رحمت خويش قرار دهد كسى را كه زنده كنندهى امر ما باشد. اى فضيل! كسى كه
متذكر مظلوميت ما شود، و اشك از چشمانش خارج گردد، حتى به اندازهى بال مگسى،
خداوند متعال مىبخشد گناهانش را، اگرچه به اندازهى كف دريا باشد.
عن علي بن الحسن بن علي ابن
فضّال، عن أبيه، قال: قال الرضا عليه السلام: من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك
عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم يموت القلوب
... الحديث؛[ الامالى الصدوق، ص 131؛ عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 264]
امام رضا عليه السلام فرمود: هركس
كه مصيبت ما را يادآورى كند پس بگريد و بگرياند، چشم او در روزى كه همهى چشمها
گريان است، گريان نخواهد شد و هركس كه بنشيند در مجلسى كه امر ما را در آن مجلس
زنده نگه مىدارند، روزى كه قلبها مىميرد قلب او نمىميرد.
عن الريان بن شبيب، عن الرضا عليه
السلام( في حديث) أنّه قال له: يا بن شبيب إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي
عليهما السلام فإنّه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلًا ما
لهم في الأرض شبيهون، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله- إلى
نام کتاب : شعائر حسينى نویسنده : تبريزى، جعفر جلد : 1 صفحه : 375