responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 58

الظَّالِمِينَ)[1] وأنّها حجّة قاطعة على ذلك وهي ناظرة إلى هذا المورد.


[1] سورة البقرة: الآية 124. توضيح الفكرة: أنّ النبي إبراهيم( عليه السلام) حينما ابتلاه اللّه بالكلمات فأتمّهن جعله اللّه إماماً( وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمهنّ قال إنّي جاعلك للناس إماماً)، فسأل اللّه‌عزّوجلّ( قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين)، فمنصب الإمامة المعبّر عنه في الآية بالعهد المضاف إلى اللّه سبحانه منصب لايستحقه الظالم ولايعطى له، والعاصي ظالم فلايعطى إيّاه. وبهذا ينتج أنّ كل من أُعطي هذا المنصب فليس بعاص، وبمناسبة الحكم للموضوع يستفاد أنّ من صدر منه الظلم ولو آناً ما في فترة من فترات حياته لايكون إماماً، فالإمام هو الذي لم يصدر منه ذنب أصلًا، و هذا هو معنى العصمة.

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست