responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 32

2- (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى‌ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‌)[1].

3- (وَ إِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ* وَ اذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ كُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ)[2].

4- (وَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى‌ عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ)[3].

إلى غير ذلك مما يقطع- على المتأمّل المنصف- الطريق إلى إنكار عصمة الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) ولايترك له سبيلًا إلى ذلك.

الجهة الثالثة- رأي أهل السنة في العصمة:

ذهب المخالفون إلى عدم اعتبار العصمة في الأنبياء (عليهم السلام) اعتماداً على ما استظهروه من بعض الآيات الشريفة، وجملة من الروايات المنقولة بطرقهم، ومن تلك الآيات:

1- قوله تعالى حكاية عن آدم: (وَ عَصى‌ آدَمُ رَبَّهُ)[4].

2- وقوله حكاية عن يونس النبي (عليه السلام): (وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ)[5].

3- وقوله في قضية يوسف (عليه السلام) مع امرأة العزيز: (وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‌ بُرْهانَ رَبِّهِ)[6].


[1] سورة النمل: الآية 59.

[2] سورة ص: الآيتان 47- 48.

[3] سورة الدخان: الآية 32.

[4] سورة طه: الآية 121.

[5] سورة الأنبياء: الآية 87.

[6] سورة يوسف: الآية 24.

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست