إلى
غير ذلك مما يقطع- على المتأمّل المنصف- الطريق إلى إنكار عصمة الأنبياء والرسل
والأئمة (عليهم السلام) ولايترك له سبيلًا إلى ذلك.
الجهة
الثالثة- رأي أهل السنة في العصمة:
ذهب
المخالفون إلى عدم اعتبار العصمة في الأنبياء (عليهم السلام) اعتماداً على ما
استظهروه من بعض الآيات الشريفة، وجملة من الروايات المنقولة بطرقهم، ومن تلك
الآيات:
1-
قوله تعالى حكاية عن آدم: (وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ)[4].
2-
وقوله حكاية عن يونس النبي (عليه السلام): (وَ ذَا النُّونِ إِذْ
ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ)[5].
3-
وقوله في قضية يوسف (عليه السلام) مع امرأة العزيز: (وَ
هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ)[6].