responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل المستحدثة نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    جلد : 1  صفحه : 166

للتحكم في سياسات دول أخرى و أنا لا أقلل من معرفة فقهائنا في أحكام المعاملات المصرفية و الاتحادات التجارية، و لكن أنى لهم معرفتها إذا لم تنقل لهم عن طريق أبنائهم المؤمنين الثقات، فهل ترون سماحتكم الحاجة لأن يكون هناك مؤمنون يعملون في القطاع المصرفي؟ هؤلاء ليسوا ربويين، بل لا توجد لديهم حسابات توفير، و خسروا الكثير من التطور الوظيفي بسبب عدم رغبتهم بالقيام بأعمال ربوية و هم ملتزمون بالأحكام الشرعية و لهم نشاطات في خدمة المجتمع، و أحد الأمور التالية قد يكون سبباً لعملهم في المصارف.- طلب الرزق.- نقل مستجدات التغيير في الأعمال المصرفية لسماحتكم.- تقديم الاستشارات المالية لعموم المؤمنين و تنبيههم لما قد يؤدي بهم إلى الربح أو الخسارة في المعاملات الدولية.- عدم ترك الفرصة لغير المسلمين في التحكم في ثروات بلادنا بإعطاء توصيات خاطئة للمسئولين.- الاهتمام بأموال المؤمنين و هل يوجد اليوم من يحفظ رأس ماله في بيته؟ حتى رواتب الحوزة العلمية تحفظ بالبنوك. أ ليس من الأجدر أن يقوم المؤمنون بإدارة أموالهم.- قد يكون هؤلاء هم البذرة في تكوين المصرف الإسلامي المثالي و الذي نبحث عنه جميعا فللأسف يندر في المنطقة اليوم ما يمكن أن يطلق عليه المصرف الإسلامي المثالي، و إنشاء مثل هذا المصرف يحتاج كفاءات تعرف النظام البنكي العالمي و المعاملات الدولية.

خ) ظروف الحصول على وظيفة في المنطقة:

صعب مؤخراً على مثقفينا الحاصلين على شهادات و في تخصصات تقنية مثل علوم الكمبيوتر و الهندسة الكهربائية الحصول على وظيفة مناسبة لمؤهلاتهم في قطاعات معينة حيث يوجد طلب لمثل هؤلاء في البنوك. و عمل هؤلاء لا يختلف في البنك عن عملهم في قطاعات أخرى لو حصل لهم، فقد يتخرج الشاب و لا يتوفر له شي‌ء من متطلبات الحياة و العصر التي أصبحت شبه ملحة و لا يجد وظيفة لمدة سنة أو أكثر إلا في البنك فما ذا يصنع؟ أ يجلس عاطلا عن العمل يعيله أبوه و الذي كان ينتظر طويلا مساعدة ابنه؟

نام کتاب : المسائل المستحدثة نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست