responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    جلد : 4  صفحه : 344

فينتج أنّ وجود الحركة في مرتبة عدم السكون بقياس المساواة وهذا معنى قوله (قدس سره) هما في مرتبة واحدة وكذلك العكس وهو أنّ وجود السكون في مرتبة وجود الحركة ووجود الحركة في مرتبة عدمه البديل له فينتج أنّ وجود السكون في مرتبة عدم الحركة وهكذا وهذا معنى قوله (قدس سره) هما في مرتبة واحدة ونتيجة ذلك أنّ عدم أحد الضدّين في مرتبة وجود الضدّ الآخر ولا يكون متقدّماً عليه رتبة حتّى يصلح أن يكون مقدّمة له وجزءً أخيراً لعلّته التامّة هذا[1].

وقد أورد عليه بأنّ قياس المساواة عقيم النتيجة في عالم الرتب على أساس أنّ تفاوت الأشياء في هذا العالم إنّما هو بتحليل من العقل واعتباره وحيث إنّ حكم العقل بتقدّم شي‌ء على آخر رتبة بعدما كانا متقارنين زماناً لا يمكن أن يكون جزافاً وبلا نكتة فلا محالة يدور مدارها وجوداً وعدماً ومن هنا يحكم العقل بتقدّم العلّة على المعلول رتبة قضاءً لحقّ العلّية ولا يحكم بأنّ عدمها الذي هو في مرتبتها متقدّم عليه كذلك لعدم الملاك لتقدّمه عليه مع أنّه في مرتبتها ولا نتيجة لقياس المساواة هنا فإنّ عدم العلّة في مرتبة العلّة والعلّة متقدّمة على المعلول رتبة فلا ينتج أنّ عدمها متقدّم عليه كذلك لأنّ هذا التقدّم يكون بملاك مختص بها ولا يكون مشتركاً بينهما فالكبرى وهي أنّ كل ما مع المتقدّم متقدّم غير ثابتة في عالم الرتب بينما هي ثابتة في عالم الزمان لأنّ ما كان مع المتقدّم زماناً متقدّم وما كان مع المتأخّر كذلك متأخّر وهكذا باعتبار أنّ الملاك فيه الزمان وهو مشترك.

والخلاصة أنّ التقدّم والتأخّر أو التقارن إذا كان في عالم الرتب فالكبرى‌

-


[1] - نهاية الدراية ج 2: ص 180.

نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    جلد : 4  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست