نَسْتَعِينُ» فلا يكون عابداً لهواه، ولا مستعيناً بغير مولاه. وينبغي إذا أراد
الصلاة أو غيرها من الطاعات أن يستغفر اللَّه تعالى، ويندم على ما فرّط في جنب
اللَّه ليكون معدوداً في عداد المتقين الذين قال اللَّه تعالى في حقّهم: «إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ» وما توفيقي إلّاباللَّه عليه توكلت وإليه انيب، وهو حسبنا ونعم
الوكيل، ولا حول ولا قوّة إلّاباللَّه العلي العظيم.