responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 97

85- في مجمع البيان و قيل: أراد بالشعوب الموالي، و بالقبايل العرب‌

في رواية عطا عن ابن عباس‌، و الى هذا ذهب قوم فقالوا: الشعوب من العجم و القبايل من العرب و الأسباط من بنى إسرائيل، و روى ذلك عن الصادق عليه السلام.

86- و روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: يقول الله تعالى يوم القيامة: أمرتكم فضيعتم ما عهدت إليكم فيه، و رفعتم انسابكم فاليوم ارفع نسبي و أضع انسابكم اين المتقون؟ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ‌.

87- و روى‌ ان رجلا سأل عيسى بن مريم اى الناس أفضل؟ فأخذ قبضتين من تراب ثم قال: اى هاتين أفضل؟ الناس خلقوا من تراب، فأكرمهم أتقاهم، أبو بكر البيهقي بالإسناد عن عباية بن ربعي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله ان الله عز و جل جعل القسمين فجعلني في خيرهم قسما و ذلك قوله: و أصحاب اليمين و أصحاب الشمال، فانا من أصحاب اليمين، و انا خير من أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلاثا، و ذلك قوله «و أصحاب الميمنة و أصحاب المشأمة و السابقون السابقون» فانا من السابقين، و انا خير السابقين، ثم جعل الا ثلاث قبايل فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله: «وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ» الاية فانا اتقى ولد آدم و أكرمهم على الله و لا فخر، ثم جعل القبايل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا، و ذلك قوله عز و جل: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» فانا و أهلي مطهرون من الذنوب.

88- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى الحسين بن خالد قال على بن موسى الرضا عليه السلام: لا دين لمن لا ورع له، و لا أمان لمن لا تقية له، و ان أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية.

89- في اعتقادات الامامية للصدوق رحمه الله‌ و سئل الصادق عليه السلام عن قول الله تعالى: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» قال: أعملكم بالتقية.

90- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن على بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن عمر بن ابى بكار عن ابى بكر الحضرمي عن ابى عبد الله عليه السلام‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست