5- في مجمع البيان قرأ على عليه السلام «أو أثرة» بسكون الثاء من
غير الف.
6- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبى عبيدة
قال: سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: «ائْتُونِي بِكِتابٍ
مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» قال: عنى
بالكتاب التوراة و الإنجيل و أثاره من علم فانما عنى بذلك علم أوصياء الأنبياء.
7- على بن
إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عمن ذكره عن سليمان بن خالد قال: قال ابو عبد
الله عليه السلام: ان في الجفر الذي يذكرونه[1]
لما يسوءهم لأنهم لا يقولون الحق و الحق فيه فليخرجوا قضايا على و فرائضه ان كانوا
صادقين، و سلوهم عن الخالات و العمات[2] و ليخرجوا
مصحف فاطمة عليها السلام، فان فيه وصية فاطمة و معه[3] سلاح رسول الله صلى الله
عليه و آله ان الله عز و جل يقول: فأتوا بكتاب «مِنْ قَبْلِ هذا
أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ».
8- في بصائر
الدرجات احمد بن محمد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال:
سمعته[4] يقول: ان في الجفر
الذي يذكرونه ما يسوؤهم انهم لا يقولون الحق و الحق فيه فليخرجوا قضايا أمير
المؤمنين و فرائضه ان كانوا صادقين، و سلوهم عن الخالات و العمات و ليخرجوا مصحفا
فيه وصية فاطمة و سلاح رسول الله صلى الله عليه و آله، ثم قال: «ائْتُونِي
بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»
9- في عيون
الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و
الامة كلام طويل للرضا عليه السلام و فيه حدثني ابى عن جدي عن
[1] مرجع الضمير- على ما قاله المجلسي( ره) في
مرآة العقول-: الائمة الزيدية من بنى الحسن و هم الذين يفتخرون به و يدعون انه
عندهم.