responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 72

عن داود بن نعمان عن منصور بن حازم عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربق الايمان‌[1] من عنقه.

67- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم و درست بن أبى منصور عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربق الايمان من عنقه.

68- أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن خضر عن محمد بن مسلم عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من تعصب عصبه الله بعصابة من نار.

69- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن صفوان بن مهران عن عامر بن السمط عن حبيب بن أبى ثابت عن على بن الحسين عليه السلام قال: لم تدخل الجنة حمية[2] غير حمية حمزة بن عبدالمطلب و ذلك حين أسلم غضبا للنبي صلى الله عليه و آله في حديث السلا الذي القى على النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌[3].

70- على بن إبراهيم عن أبيه و على بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد


[1] الريق: الحبل.

[2] الحمية: الغيرة.

[3] السلا- مقصورا-: الجلد الرقيقة التي يكون فيها الولد من المواشي، و

ُ قصة السلا على ما ذكره الكليني( ره) في باب مولد النبي( ص) و غيره كالطبرسى في أعلام الورى‌ هي: ان القريش كانوا يجدون في أذى رسول اللّه( ص)، و كان أشد الناس عليه عمه أبو لهب، و كان رسول اللّه( ص) ذات يوم جالسا في الحجر، فبعثوا الى سلا شاة فألقوه على رسول اللّه( ص) فاغتم رسول اللّه من ذلك فجاء الى أبى طالب فقال: يا عم كيف حسبي فيكم؟ قال:

ُ و ما ذاك يا ابن أخ! قال: ان قريشا القوا على السلا، فقال: لحمزة: خذ السيف و كان قريش جالسة في المسجد، فجاء أبو طالب و معه السيف و حمزة و معه السيف، فقال: أمر السلا على سبالهم، فمن أبى فاضرب عنقه، فما تحرك أحد حتى أمر السلا على سبالهم ثم التفت الى رسول اللّه( ص) فقال: يا ابن أخ هذا حسبك فينا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست