مع قريش في دار الندوة و بايعهم على قتل محمد رسول الله (ص) و
كان كثير المال فقال الله:
ما أَغْنى عَنْهُ
مالُهُ وَ ما كَسَبَ سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ عليه فتحرقه و امرأته
قال: كانت أم جميل بنت صخر و كانت تنم على رسول الله (ص) و تنقل أحاديثه الى
الكفار حمالة الحطب اى احتطبت على رسول الله (ص) في جيدها اى في عنقها حَبْلٌ مِنْ
مَسَدٍ اى من نار و كان اسم ابى لهب عبد مناف فكناه الله لان منافا صنم يعبدونه.
9- في نهج
البلاغة من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا و منا خير نساء
العالمين و منكم حمالة الحطب.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الإخلاص
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من مضى به يوم واحد
فصلى فيه خمس صلوات و لم يقرء بقل هو الله أحد قيل له: يا عبد الله لست من
المصلين.
2- في مجمع
البيان في حديث ابى من قرأها فكأنما قرء ثلث القرآن، و اعطى من الأجر عشر حسنات
بعدد من آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر.
3- و عن انس بن
مالك قال: سأل النبي صلى الله عليه و آله و سلم رجلا من أصحابه فقال: يا فلان هل
تزوجت؟ قال: لا و ليس عندي ما أتزوج به قال: أ ليس معك «قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ»؟ قال: بلى، قال ربع القرآن، قال: أليس معك: «قُلْ يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ»؟ قال: بلى قال: ربع القرآن قال: أ ليس معك «إذا زلزلت»؟ قال:
بلى قال:
ربع القرآن، ثم قال:
تزوج تزوج تزوج.
4- و في الحديث انه كان يقال
لسورتى «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ، و قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ» المقشقشتان[1].
[1] و قال في وجه تسميتهما بذلك ما لفظه: سميتا
بذلك لأنهما يبرئان من الشرك و النفاق، يقال: تقشقش المريض من علته إذا أفاق و
برىء، و قشقشه: أبرأه، كما يقشقش الهناء الجرب.