فرائضه الم تر كيف فعل ربك شهد له يوم القيامة كل سهل و جبل و
مدر بأنه كان من المصلين، و ينادى له يوم القيامة مناد: صدقتم على عبدي قبلت
شهادتكم له و عليه، أدخلوه الجنة و لا تحاسبوه فانه ممن أحبه الله و أحب عمله.
2- في مجمع
البيان في حديث ابى من قرأها عافاه الله أيام حيوته من المسخ و القذف.
3- و روى
العياشي باسناده عن المفضل بن صالح عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لا تجمع
سورتين في ركعة واحدة الا الضحى و الم نشرح، و الم تر كيف و لإيلاف قريش.
4- و عن ابى
العباس عن أحدهما عليهم السلام قال: «أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ» و «لِإِيلافِ» سورة واحدة.
5- في كتاب
الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: المسوخ من
بنى آدم ثلثة عشر الى ان قال: و اما الفيل فكان ينكح البهائم فمسخه الله فيلا.
6- و فيه أيضا
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على بن ابى طالب عليه السلام قال: سألت رسول
الله صلى الله عليه و آله عن المسوخ فقال: هي ثلثة عشر: الفيل و الدب الى ان قال
صلى الله عليه و آله: اما الفيل كان رجلا لوطيا لا يدع رطبا و لا يابسا.
7- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى محمد بن الحسن و علان عن ابى الحسن عليه السلام حديث طويل
يقول فيه عليه السلام فاما الفيل فانه كان ملكا زناء لوطيا.
8- في روضة
الواعظين للمفيد (ره) قال على بن الحسين عليه السلام كان ابو طالب يضرب عن
رسول الله صلى الله عليه و آله بسيفه الى ان قال: فقال ابو طالب: يا ابن أخ الى
الناس كافة أرسلت أم الى قومك خاصة؟ قال: لا بل الى الناس أرسلت كافة الأبيض و
الأسود و العربي و العجمي، و الذي نفسي بيده لأدعون الى هذا الأمر الأبيض و الأسود
و من على رؤس الجبال و من في لجج البحار، و لأدعون السنة فارس و الروم فحيرت قريش
و استكبرت و قالت: أما تسمع الى ابن أخيك و ما يقول و الله لو