وَ الْأَرْضَ فغرة الشهور شهر الله عز ذكره و هو شهر رمضان
و قلب شهر رمضان ليلة القدر، و نزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان، فاستقبل
الشهر بالقرآن.
55- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم ابن محمد عن على بن أبى حمزة عن أبى
بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: أنزلت التورية في ست مضت من شهر رمضان،
و نزل الإنجيل في اثنى عشر ليلة مضت من شهر رمضان، و نزل الزبور في ليلة ثماني
عشرة مضت من شهر رمضان و نزل القرآن في ليلة القدر.
56- و باسناده
الى حمران انه سأل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: «إِنَّا
أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ» قال: نعم ليلة القدر و هي في كل سنة في
شهر رمضان في العشر الأواخر فلم ينزل القرآن الا في ليلة القدر.
57- عدة من
أصحابنا عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن حسان بن مهران عن أبى
عبد الله عليه السلام قال: سألته عن ليلة القدر؟ قال: التمسها ليلة احدى
و عشرين أو ليلة ثلاث و عشرين.
58- احمد بن محمد
عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد الجوهري عن على بن أبى حمزة الثمالي قال: كنت عند أبى
عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك الليلة التي يرجى فيها ما يرجى؟
فقال: في احدى و عشرين أو ثلاث و عشرين قال: فان لم أقو على كلتيهما فقال: ما أيسر
ليلتين فيما تطلب، قلت: فربما رأينا الهلال عندنا و جاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من
أرض اخرى، فقال: ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها قلت: جعلت فداك ليلة ثلاث و عشرين
ليلة الجهني[1] فقال: ان
ذلك ليقال، فقلت: جعلت فداك ان سليمان بن خالد روى في تسع عشرة يكتب وفد الحاج
فقال لي: يا با محمد وفد الحاج يكتب في ليلة القدر و المنايا و البلايا و الأرزاق
و ما يكون الى مثلها في قابل فاطلبها في ليلة احدى و عشرين و ثلاث و عشرين و صل
في