responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 586

5- في تفسير علي بن إبراهيم قال: أخبرنى ابى عن سليمان الديلمي عن أبى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها» و نقل نحو ما نقلنا عن الروضة.

و فيه متصل بآخر ما نقل اعنى‌ «إِذا جَلَّاها» و قوله:

و نفس و ما سواها قال: خلقها و صورها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها اى عرفها و ألهمها ثم خيرها فاختارت.

6- في أصول الكافي باسناده الى حمزة بن محمد الطيار عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام و قال: «فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها» قال: بين لها ما تأتى و ما تترك.

7- في مجمع البيان و روى زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهما السلام‌ في قوله: «فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها» قال: بين لها ما تأتى و ما تترك و في قوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها قال: قد أفلح من أطاع‌ وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها قال:

قد خاب من عصى.

8- و جاء الرواية عن سعيد بن ابى هلال قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا قرء هذه الاية «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» وقف ثم قال: اللهم آت نفسي تقواها أنت وليها و مولاها، و زكها أنت خير من زكاها.

9- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» يعنى نفسه طهرها «وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها» اى أغواها.

حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد الله قال: حدثنا الحسن بن جعفر قال حدثنا عثمان بن عبيد الله الفارسي قال حدثنا محمد بن على عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» قال أمير المؤمنين عليه السلام زكاه ربه‌ «وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها» قال: هو الاول و الثاني في بيعته إياه حيث مسح على كفه.

و

في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله‌ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها يقول الطغيان حملها على التكذيب، و قال على بن إبراهيم في قوله: «كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها* إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها» قال الذي عقر الناقة.

10- في مجمع البيان و الأشقى عاقر الناقة و هو أشقى الأولين على لسان‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست