5- في تفسير علي بن إبراهيم قال: أخبرنى ابى عن سليمان الديلمي
عن أبى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز
و جل: «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها» و نقل نحو ما نقلنا عن الروضة.
و فيه متصل بآخر ما نقل
اعنى «إِذا جَلَّاها» و قوله:
و نفس و ما سواها قال:
خلقها و صورها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها اى عرفها و ألهمها ثم
خيرها فاختارت.
6- في أصول
الكافي باسناده الى حمزة بن محمد الطيار عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل و
فيه يقول عليه السلام و قال: «فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها» قال: بين لها
ما تأتى و ما تترك.
7- في مجمع
البيان و روى زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهما
السلام في قوله: «فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها» قال: بين لها ما تأتى
و ما تترك و في قوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها قال: قد أفلح من
أطاع وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها قال:
قد خاب من عصى.
8- و جاء
الرواية عن سعيد بن ابى هلال قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا قرء
هذه الاية «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» وقف ثم قال: اللهم آت نفسي تقواها أنت
وليها و مولاها، و زكها أنت خير من زكاها.
9- في تفسير علي بن
إبراهيم «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» يعنى نفسه طهرها «وَ قَدْ خابَ مَنْ
دَسَّاها» اى أغواها.
حدثنا محمد بن القاسم
بن عبيد الله قال: حدثنا الحسن بن جعفر قال حدثنا عثمان بن عبيد الله الفارسي قال
حدثنا محمد بن على عن ابى عبد الله عليه السلام في قوله: «قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» قال أمير المؤمنين عليه السلام زكاه ربه «وَ قَدْ
خابَ مَنْ دَسَّاها» قال: هو الاول و الثاني في بيعته إياه حيث مسح على كفه.
و
في رواية ابى الجارود
عن ابى جعفر عليه السلام في قوله كَذَّبَتْ ثَمُودُ
بِطَغْواها يقول الطغيان حملها على التكذيب، و قال على بن إبراهيم في
قوله: «كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها* إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها» قال الذي عقر
الناقة.
10- في مجمع البيان و
الأشقى عاقر الناقة و هو أشقى الأولين على لسان