responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 585

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الشمس‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة «و الشمس، و الليل إذا يغشى، و الضحى، و ألم نشرح» في يوم أو ليلة لم يبق شي‌ء بحضرته الا شهد له يوم القيامة حتى شعره و بشره و لحمه و دمه و عروقه و عصبه و عظامه، و جميع ما أقلت الأرض منه، و يقول الرب تبارك و تعالى: قبلت شهادتكم لعبدي و أجزتها له، انطلقوا به الى جناتى حتى يتخير منها حيث ما أحب فأعطوه من غير من و لكن رحمة منى و فضلا عليه و هنيئا لعبدي.

2- في مجمع البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأها فكأنما تصدق بكل شي‌ء طلعت عليه الشمس و القمر.

3- في تهذيب الأحكام في الموثق عن أبى عبد الله عليه السلام قال: الرجل إذا قرء و الشمس و ضحاها فختمها أن يقول: صدق الله و صدق رسوله، قلت:

فان لم يقل الرجل شيئا من هذا إذا قرأ؟ قال: ليس عليه شي‌ء

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

4- في روضة الكافي جماعة عن سهل عن محمد عن أبيه عن ابى محمد عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها» قال: الشمس رسول الله صلى الله عليه و آله به أوضح الله عز و جل للناس دينهم، قال: قلت: وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها قال ذلك أمير المؤمنين عليه السلام تلا رسول الله صلى الله عليه و آله و نفثه رسول الله صلى الله عليه و آله بالعلم نفثا، قال: قلت: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها قال: ذلك أئمة الجور الذين استبد و أبا الأمر دون آل الرسول صلى الله عليه و آله، و جلسوا مجلسا كان آل الرسول اولى به منهم، فغشوا دين الله بالظلم و الجور، فحكى الله فعلهم فقال: «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها» قال: قلت: وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها قال: الامام من ذرية فاطمة صلوات الله عليها يسأل عن دين رسول الله صلى الله عليه و آله فيجليه لمن سأله، فحكى الله عز و جل قوله: فقال: «وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست