responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 518

أدبر بظلامه عن على عليه السلام.

22- في تفسير على بن إبراهيم‌ «وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ» قال: إذا أظلم‌ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ‌ قال: إذا ارتفع.

23- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل و فيه‌ و سأله عن شي‌ء تنفس ليس له لحم و لا دم؟ فقال: ذاك الصبح إذا تنفس.

24- في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن احمد قال: حدثنا عبد الله بن موسى عن الحسن بن على بن ابى حمزة عن أبيه عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ‌ قال: يعنى جبرئيل قلت: قوله:

مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ‌ قال: يعنى رسول الله صلى الله عليه و آله هو المطاع عند ربه الأمين يوم القيامة.

25- في مجمع البيان و في الحديث ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال لجبرئيل: ما أحسن ما اثنى عليك ربك‌ «ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ» فما كانت قوتك و ما كانت أمانتك؟ فقال: أما قوتي فانى بعثت الى مدائن لوط و هي أربع مدائن، في كل مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذراري، فحملتهم من الأرض حتى سمع أهل السماوات أصوات الدجاج و نباح الكلاب، ثم هويت بهن فقلبتهن و اما أمانتى فانى لم أؤمر بشي‌ء فعدوته الى غيره.

26- و فيه عند قوله تعالى: «وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ»

روى أن النبي صلى الله عليه و آله قال لجبرئيل لما نزلت هذه الاية: هل أصابك من هذه الرحمة شي‌ء؟ قال: نعم انى كنت أخشى عاقبة الأمر فآمنت بك لما اثنى الله على بقوله: «ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ».

27- في تفسير علي بن إبراهيم متصل بآخر ما نقلنا عنه من الحديث أعنى قوله يوم القيامة: قلت: و ما صاحبكم بمجنون قال: يعنى النبي صلى الله عليه و آله في نصبه أمير المؤمنين عليه السلام علما للناس.

28- في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قال في كل يوم من‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست