responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 424

11- الحسين بن محمد عن أحمد بن محمد السياري عن عبد الرحمان بن أبى نجران عن سليمان بن جعفر عن شيخ مدني رواه‌[1] عن أبى جعفر عليه السلام‌ انه وفد الى هشام بن عبد الملك فأبطأ عليه الاذن حتى اغتم و كان له حاجب كثير الدنيا و لا يولد له، فدنا منه أبو جعفر عليه السلام فقال له: هل لك أن توصلني الى هشام و أعلمك دعاء يولد لك؟ قال: نعم فأوصله الى هشام و قضى له جميع حوائجه قال: فلما فرغ قال الحاجب: جعلت فداك الدعاء الذي قلت لي؟ قال: نعم، قل في كل يوم إذا أصبحت و أمسيت: سبحان الله سبعين مرة، و تستغفر عشر مرات، و تسبح تسع مرات، و تختم العاشر بالاستغفار يقول الله عز و جل: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً* وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً» فقالها الحاجب فرزق ذرية كثيرة، و كان بعد ذلك يصل أبا جعفر و أبا عبد الله عليهما السلام، فقال سليمان: فقلتها و قد تزوجت ابنة عم لي و ابطأ على الولد منها و علمتها لأهلي فرزقت ولدا، و زعمت المرأة انها متى تشاء ان تحمل حملت إذا قالتها، و علمتها غير واحد من الهاشميين ممن لم يولد لهم فولد لهم ولد كثير و الحمد لله.

12- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة و باسناده عن على بن الحسين عن أبيه عن على بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من أنعم الله عليه نعمة فليحمد الله تعالى، و من استبطأ الرزق فليستغفر الله و من حزنه امر فليقل: لا حول و لا قوة الا بالله.

13- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه: أكثر الاستغفار تجلب الرزق.

14- و فيه عن على عليه السلام انه قال: و الاستغفار يزيد في الرزق.

15- في كتاب طب الائمة عليهم السلام باسناده الى سليمان بن جعفر


[1] و في المصدر« عن شيخ مدني عن زرارة عن ابى جعفر ... اه» و عن بعض النسخ« عن شيخ مدني عمن رواه. اه».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست