responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 425

الجعفري عن الباقر عليه السلام‌ ان رجلا شكا اليه قلة الولد و انه يطلب الولد من الإماء و الحرائر فلا يرزق له و هو ابن ستين سنة، فقال عليه السلام: قل كل ثلاثة أيام في دبر صلواتك المكتوبة صلوة العشاء الاخرة، و في دبر صلوة الفجر، سبحان الله سبعين مرة، و استغفر الله سبعين مرة، تختمه بقول الله عز و جل: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً* وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ* وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً».

16- في تفسير علي بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله لا ترجعون لله وقارا قال: لا تخافون لله عظمة.

17- و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله: سبع سماوات طباقا يقول: بعضها فوق بعض.

18- في نهج البلاغة و كان من اقتدار جبروته و بديع لطائف صنعته ان جعل ماء البحر الزاخر المتراكم المتقاصف‌[1] يبسا جامدا، ثم فطر منه اطباقا، ففتقها سبع سماوات بعد ارتتاقها، فاستمسك بأمره و قامت على حده.

19- في تفسير علي بن إبراهيم قوله: رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً قال: اتبعوا الأغنياء.

20- في كتاب علل الشرائع باسناده عن جعفر بن محمد عليهما السلام‌ في قول الله عز و جل‌ وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً قال: كانوا يعبدون الله عز و جل فماتوا فضج قومهم، فشق ذلك عليهم، فجاءهم إبليس لعنة الله فقال لهم: أتخذ لكم أصناما على صوركم فتنظرون إليهم و تأنسون بهم و تعبدون الله، فأعد لهم أصناما على مثالهم، فكانوا يعبدون الله عز و جل و ينظرون الى تلك الأصنام، فلما جاءهم الشتاء و الأمطار ادخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز و جل حتى هلك ذلك القرون و نشأ أولادهم، فقالوا: ان آبائنا كانوا يعبدون هؤلاء


[1] البحر الزاخر: الذي قد امتد جدا و ارتفع و المتراكم: المجتمع بعضه على بعض. و المتقاصف: الشديد الصوت.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست