الجعفري عن الباقر عليه السلام ان رجلا شكا اليه قلة
الولد و انه يطلب الولد من الإماء و الحرائر فلا يرزق له و هو ابن ستين سنة، فقال
عليه السلام: قل كل ثلاثة أيام في دبر صلواتك المكتوبة صلوة العشاء الاخرة، و في
دبر صلوة الفجر، سبحان الله سبعين مرة، و استغفر الله سبعين مرة، تختمه بقول الله
عز و جل: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّماءَ
عَلَيْكُمْ مِدْراراً* وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ* وَ يَجْعَلْ لَكُمْ
جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً».
16- في تفسير علي
بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله لا ترجعون
لله وقارا قال: لا تخافون لله عظمة.
17- و في رواية
أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله: سبع سماوات طباقا يقول: بعضها فوق
بعض.
18- في نهج
البلاغة و كان من اقتدار جبروته و بديع لطائف صنعته ان جعل ماء البحر الزاخر
المتراكم المتقاصف[1] يبسا
جامدا، ثم فطر منه اطباقا، ففتقها سبع سماوات بعد ارتتاقها، فاستمسك بأمره و قامت
على حده.
19- في تفسير علي بن
إبراهيم قوله: رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ
مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً قال: اتبعوا الأغنياء.
20- في كتاب علل
الشرائع باسناده عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز و جل وَ قالُوا لا
تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ
يَعُوقَ وَ نَسْراً قال: كانوا يعبدون الله عز و جل فماتوا فضج قومهم، فشق ذلك
عليهم، فجاءهم إبليس لعنة الله فقال لهم: أتخذ لكم أصناما على صوركم فتنظرون إليهم
و تأنسون بهم و تعبدون الله، فأعد لهم أصناما على مثالهم، فكانوا يعبدون الله عز و
جل و ينظرون الى تلك الأصنام، فلما جاءهم الشتاء و الأمطار ادخلوا الأصنام البيوت
فلم يزالوا يعبدون الله عز و جل حتى هلك ذلك القرون و نشأ أولادهم، فقالوا: ان
آبائنا كانوا يعبدون هؤلاء
[1] البحر الزاخر: الذي قد امتد جدا و ارتفع و
المتراكم: المجتمع بعضه على بعض. و المتقاصف: الشديد الصوت.