قبضة اخرى من الأرض السابعة العليا الى الأرض السابعة القصوى،
الحديث.
91- في تفسير علي
بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له:
أخبرنى عن قول الله: «وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ» فقال:
هي محبوكة الى الأرض و
شبك بين أصابعه. فقلت: كيف يكون محبوكة الى الأرض و الله يقول: «رَفَعَ
السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها» فقال: سبحان الله! أليس الله يقول: «بِغَيْرِ
عَمَدٍ تَرَوْنَها» فقلت: بلى فقال: فثم عمد و لكن لا ترونها، قلت: كيف يكون
محبوكة ذلك[1] جعلني
الله فداك؟ قال: فبسط كفه اليسرى ثم وقع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدنيا و
السماء عليها فوقها قبة، و الأرض الثانية فوق السماء الدنيا، و السماء الثانية
فوقها قبة، و الأرض الثالثة فوق السماء الثانية و السماء الثالثة فوقها قبة، و
الأرض الرابعة فوق السماء الثالثة و السماء الرابعة فوقها قبة، و الأرض الخامسة
فوق السماء الرابعة و السماء الخامسة فوقها قبة، و الأرض السادسة فوق السماء
الخامسة و السماء السادسة فوقها قبة، و الأرض السابعة فوق السماء السادسة و السماء
السادسة فوقها قبة، و عرش الرحمن تبارك و تعالى فوق السماء السابعة و هو قول الله: «الَّذِي
خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ
بَيْنَهُنَّ» فاما صاحب الأمر فهو رسول الله صلى الله عليه و آله و الوصي
بعد رسول الله قائم على وجه الأرض فانما يتنزل الأمر اليه من فوق السماء بين
السموات و الأرضين، قلت: فما تحتنا [الا ارض واحدة؟ فقال: فما تحتنا] الا ارض
واحدة و ان الست لهي فوقنا.
92- في بصائر
الدرجات أحمد بن محمد عن على بن سنان عن عبد الرحيم قال: ابتدأني ابو جعفر عليه
السلام فقال: اما ان ذا القرنين فقد خير السحاب و اختار الذلول، و ذخر
لصاحبكم الصعب، قلت: و ما الصعب؟ قال: ما كان من سحاب فيه رعد و برق و صاعقة
فصاحبكم يركبه؛ اما انه سيركب السحاب و يرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع، خمس
عوامر و ثنتان خراب.
93- أحمد بن محمد
عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن
[1] و في المصدر« قلت: فكيف ذلك جعلني اللّه فداك
... اه».