responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 366

قبضة اخرى من الأرض السابعة العليا الى الأرض السابعة القصوى، الحديث.

91- في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: أخبرنى عن قول الله: «وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ» فقال:

هي محبوكة الى الأرض و شبك بين أصابعه. فقلت: كيف يكون محبوكة الى الأرض و الله يقول: «رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها» فقال: سبحان الله! أليس الله يقول: «بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها» فقلت: بلى فقال: فثم عمد و لكن لا ترونها، قلت: كيف يكون محبوكة ذلك‌[1] جعلني الله فداك؟ قال: فبسط كفه اليسرى ثم وقع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدنيا و السماء عليها فوقها قبة، و الأرض الثانية فوق السماء الدنيا، و السماء الثانية فوقها قبة، و الأرض الثالثة فوق السماء الثانية و السماء الثالثة فوقها قبة، و الأرض الرابعة فوق السماء الثالثة و السماء الرابعة فوقها قبة، و الأرض الخامسة فوق السماء الرابعة و السماء الخامسة فوقها قبة، و الأرض السادسة فوق السماء الخامسة و السماء السادسة فوقها قبة، و الأرض السابعة فوق السماء السادسة و السماء السادسة فوقها قبة، و عرش الرحمن تبارك و تعالى فوق السماء السابعة و هو قول الله: «الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ» فاما صاحب الأمر فهو رسول الله صلى الله عليه و آله و الوصي بعد رسول الله قائم على وجه الأرض فانما يتنزل الأمر اليه من فوق السماء بين السموات و الأرضين، قلت: فما تحتنا [الا ارض واحدة؟ فقال: فما تحتنا] الا ارض واحدة و ان الست لهي فوقنا.

92- في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن على بن سنان عن عبد الرحيم قال: ابتدأني ابو جعفر عليه السلام فقال: اما ان ذا القرنين فقد خير السحاب و اختار الذلول، و ذخر لصاحبكم الصعب، قلت: و ما الصعب؟ قال: ما كان من سحاب فيه رعد و برق و صاعقة فصاحبكم يركبه؛ اما انه سيركب السحاب و يرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع، خمس عوامر و ثنتان خراب.

93- أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن‌


[1] و في المصدر« قلت: فكيف ذلك جعلني اللّه فداك ... اه».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست