29- فيمن لا يحضره الفقيه و روى انه كان بالمدينة إذا
اذن المؤذن يوم الجمعة نادى مناد: حرم البيع لقول الله عز و جل: يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا
إِلى ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ.
30- في مجمع
البيان و قرء عبد الله بن مسعود «فامضوا الى ذكر الله» و روى ذلك عن على بن
أبى طالب عليه السلام و هو المروي عن أبى جعفر عليه السلام.
31- في الكافي
على بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن المفضل بن الصالح
عن جابر بن يزيد عن أبى جعفر عليه السلام قال: قلت له:
قول الله عز و جل: «فَاسْعَوْا
إِلى ذِكْرِ اللَّهِ» قال: اعملوا و عجلوا فانه يوم مضيق على المسلمين، و ثواب
أعمال المسلمين على قدر ما ضيق عليهم، و الحسنة و السيئة تضاعف فيه. قال: و قال
أبو جعفر عليه السلام: و الله لقد بلغني أن أصحاب النبي صلى الله عليه و آله كانوا
يتجهزون للجمعة يوم الخميس؛ لأنه يوم مضيق على المسلمين.
32- عدة من
أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن الحسن بن علان عن حماد بن عيسى و
صفوان بن يحيى عن ربعي بن عبد الله عن فضيل بن يسار عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان من
الأشياء أشياء موسعة و أشياء مضيقة، فالصلوات مما وسع فيه تقدم مرة و تؤخر اخرى، و
الجمعة مما ضيق فيها فان وقتها يوم الجمعة ساعة تزول، و وقت العصر فيها وقت الظهر
في غيرها.
33- محمد بن يحيى
عن محمد بن موسى عن العباس بن معروف عن ابن أبى نجران عن ابى عبد الله عن ابى جعفر
عليهما السلام قال: قال له رجل: كيف سميت الجمعة؟ قال: ان الله عز و جل جمع فيها
خلقه لولاية محمد و وصيه في الميثاق، فسماه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه.
34- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: إذا قمت الى
الصلوة إنشاء الله فأتها سعيا و ليكن عليك السكينة و الوقار، فما أدركت فصل و ما
سبقت فأتمه، فان الله عز و جل يقول: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ
لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ» و معنى
فاسعوا هو الانكفاء.