responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 326

35- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: «فَاسْعَوْا إِلى‌ ذِكْرِ اللَّهِ» قال:

الاسراع في المشي، و

في رواية أبى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى‌ ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ» يقول:

و اسعوا اى امضوا و يقال: اسعوا اعملوا لها و هو قص الشارب و نتف الإبط و تقليم الأظفار و الغسل و لبس أنظف الثياب و تطيب للجمعة فهو السعي، يقول الله: «وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَ سَعى‌ لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ».

36- في مجمع البيان و فرض الجمعة لازم جميع المكلفين الا أصحاب الاعذار من السفر أو المرض أو العمى أو العرج أو ان يكون امرأة أو شيخا لا حراك به أو عبدا أو يكون على رأس أكثر من فرسخين من الجامع، و عند حصول هذه الشرائط لا تجب الا عند حضور السلطان العادل أو من نصبه السلطان للصلوة، و العدد يتكامل عند أهل البيت عليهم السلام بسبعة، و الاختلاف بين الفقهاء في مسائل الجمعة كثير موضعه كتب الفقه.

37- في كتاب الخصال و عن على عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: اطرقوا أهليكم في كل جمعة بشي‌ء من الفاكهة و اللحم حتى يفرحوا بالجمعة و كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم إذا خرج في الصيف من بيت خرج يوم الخميس، و إذا أراد ان يدخل البيت في الشتاء من البرد دخل يوم الجمعة.

38- فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه: و في يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد الا مات.

39- عن محمد بن رباح القلا قال: رأيت أبا إبراهيم عليه السلام يحتجم يوم الجمعة فقلت: جعلت فداك تحتجم يوم الجمعة؟ قال: اقرأ آية الكرسي فاذا هاج بك الدم ليلا كان أو نهارا اقرأ آية الكرسي و احتجم.

40- عن الصقر بن ابى دلف الكرخي قال: قلت لأبي الحسن العسكري عليه السلام حديث يروى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌ لا اعرف معناه؟ قال: و ما هو؟ قلت: قوله:

لا تعادوا الأيام فتعاديكم ما معناه؟ قال: نعم، الأيام نحن ما قامت السموات و الأرض‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست