responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 302

فيبرأ بعضكم من بعض: و نظيرها في هذه سورة إبراهيم قول الشيطان: «إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ» و قول إبراهيم خليل الرحمن: كفرنا بكم يعنى تبرأنا منكم.

8- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن ابى عمرو الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أخبرنى عن وجوه الكفر في كتاب الله عز و جل، قال: الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه الى ان قال عليه السلام: و الوجه الخامس من الكفر كفر البرائة، و ذلك قول الله عز و جل يحكى قول إبراهيم: «كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ» يعنى تبرأنا منكم.

9- و باسناده الى ابى عبيدة الحذاء عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله جل و عز فهو ممن كمل ايمانه.

10- ابن محبوب عن مالك بن عطية عن سعيد الأعرج عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من أوثق عرى الايمان أن يحب في الله و يبغض في الله، و يعطى في الله و يمنع في الله جل وعز.

11- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم و حفص بن البختري عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الرجل ليحبكم و ما يعرف ما أنتم عليه، فيدخله الله عز و جل الجنة بحبكم، و ان الرجل ليبغضكم و ما يعرف ما أنتم عليه فيدخله الله ببغضكم النار.

12- و باسناده الى الحسين بن أبان عمن ذكره عن أبى جعفر عليه السلام قال: و لو أن رجلا أبغض رجلا لله لأثابه الله عز و جل على بغضه إياه، و ان كان المبغض في علم الله من أهل الجنة.

13- و باسناده الى اسحق بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام قال: كل من لم يحب على الدين و لم يبغض على الدين فلا دين له.

14- في تفسير علي بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ قوله:

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست