responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 257

رجل من أصحابنا عن رجل قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام انى قلت لامرأتى: أنت على كظهر أمي ان خرجت من باب الحجرة، فخرجت فقال: ليس عليك شي‌ء فقلت: انى أقوى على أن اكفر؟ فقال: ليس عليك شي‌ء، فقلت: انى أقوى على أن أكفر رقبة و رقبتين؟ قال ليس عليك شي‌ء قويت أو لم تقو.

12- على بن إبراهيم عن أبيه و عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام: قال سمعته يقول: جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا رسول الله ظاهرت من امرأتى قال: اذهب فأعتق رقبة، قال: ليس عندي قال: اذهب فصم شهرين متتابعين، قال: لا أقوى قال: اذهب فأطعم ستين مسكينا قال: ليس عندي قال: فقال رسول الله صلى الله عليه و آله:

انا أتصدق عنك فأعطاه تمرا لإطعام ستين مسكينا فقال: اذهب فتصدق بها فقال:

و الذي بعثك بالحق لا اعلم بين لابتيها[1] أحدا أحوج اليه منى و من عيالي، قال:

فاذهب و كل و اطعم عيالك.

13- عدة من أصحابنا عن سهل عن ابن محبوب عن ابى حمزة الثمالي عن ابى جعفر عليه السلام قال: سألته عن المملوك أ عليه ظهار؟ فقال، نصف ما على الحر من الصوم و ليس عليه كفارة صدقة و لا عتق.

14- على عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حفص بن البختري عن ابى عبد الله و ابى الحسن عليهما السلام في رجل‌ كان له عشر جوار فظاهر منهن كلهن جميعا بكلام واحد فقال: عليه عشر كفارات.

15- أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن سيف التمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل يقول لامرأته: أنت على كظهر أمي أو عمتي أو خالتي؟

قال: فقال: انما ذكر الله الأمهات و ان هذا لحرام.

16- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي عبد الله: الرجل يقول لامرأته: أنت على كظهر عمته أو خالته؟ فقال: هو الظهار.


[1] الضمير في لابتيها يرجع الى المدينة. و لابتاها: جانباها. و الابة: الحرة و هي ارض ذات حجارة سود كأنها أحرقت بالنار. و المدينة المشرفة انما هي بين حرتين عظيمتين.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست